قال إيهاب سلام المحامى، ومدير المشروعات بالمجموعة المتحدة "محامون
مستشارون قانونيون"، إن المجموعة المتحدة أصدرت تقريرا عن الأحداث
الطائفية، والذى استهل فيه رصد مطالب الأقباط تاريخيا فى مصر وكذلك رؤية
المجتمع المصرى للحق فى المواطنة.
مشيراً إلي أن التقرير صدر فى وقت يظن الكثير منا أن مصر فى أحوج ما تكون إليه، لتقصى أسباب الفتنة، خاصة فى أماكن قنا وأبو قرقاص وكرداسة، معتبرها أسباب متنوعة، ولكنها تقدم صورة للأسباب التى تؤدى إلى الفتنة بين المصريين، مشيراً للجزء الأخير من التقرير الذى تضمن التوصيات لفض الاحتقان الطائفى فى مصر.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته المجموعة المتحدة اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "جنى الثمار"، وهو تقرير ميدانى عن الطائفية فى مصر، نتاجًا للجنة تقصى الحقائق عن الأحداث الطائفية فى ( قنا، أبو قرقاص، كرداسة).
فيما أشار إيهاب راضى المحامى بالمجموعة، ومحمد زارع المحامى، وأحد أعضاء بعثة تقصى الحقائق، إلى استخلاص بعثة تقصى الحقائق، واللذان قاما باستعراض الأحداث الطائفية، منذ اندلاعها خاصة فى المناطق الثلاثة، مشيراً إلى وجود حالة من الاحتقان الطائفى فى المجتمع المصرى بين المسلمين والمسيحيين، لا يرغب الطرفان فى مناقشتها، وأرجعا السبب إلى عدم تلبية مطالب الأقلية القبطية، رغم عدالتها وسيادة أفكار خاطئة، حول الأقباط فى المجتمعات المحيطة بهم، والارتكان إلى تفسيرات دينية إسلامية، لا تقدم الكثير فى صياغة مفهوم المواطنة المتساوية، وأن قدمت حلولاً تتعلق بإعطاء الأقباط الأمان فى ممارسة عقيدتهم باعتبارهم فى ذمة المسلمين وليسوا متساوين معهم.
كما أشار عضوا البعثة، إلى الفقر وسوء الخدمات باعتبارها مؤشرات لاندلاع المعارك الطائفية، مشيرا للمعالجات السياسية لقضايا الطائفية من قبل الحكومة على مدار 30 عاما، هى ما زادت من الاحتقان الطائفى، واستخدام الدين ايضا كان له أثر بالغ فى زيادة الاحتقان، مما ظهر جليًا فى أحداث أبو قرقاص، مشيراً إلى موقف التيارات السلفية والجماعة الاسلامية من أحداث قنا، أنه كان موقفًا عاقلاً حيث دعوا لعدم استخدام العنف ومنع الإضرار بأملاك غير المسلمين وحماية الكنائس.
فيما أوصى المشاركون فى المؤتمر، بضمانات تحقيق المواطنة من خلال تفعيل القوانين، والتساوى بين الجميع فى الحقوق والواجبات، مع الاعتراف بأن هناك أزمة طائفية باعتبار ذلك النواة الأولى للوقوف عند المشكلة.
الاهرام
مشيراً إلي أن التقرير صدر فى وقت يظن الكثير منا أن مصر فى أحوج ما تكون إليه، لتقصى أسباب الفتنة، خاصة فى أماكن قنا وأبو قرقاص وكرداسة، معتبرها أسباب متنوعة، ولكنها تقدم صورة للأسباب التى تؤدى إلى الفتنة بين المصريين، مشيراً للجزء الأخير من التقرير الذى تضمن التوصيات لفض الاحتقان الطائفى فى مصر.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته المجموعة المتحدة اليوم الثلاثاء، تحت عنوان "جنى الثمار"، وهو تقرير ميدانى عن الطائفية فى مصر، نتاجًا للجنة تقصى الحقائق عن الأحداث الطائفية فى ( قنا، أبو قرقاص، كرداسة).
فيما أشار إيهاب راضى المحامى بالمجموعة، ومحمد زارع المحامى، وأحد أعضاء بعثة تقصى الحقائق، إلى استخلاص بعثة تقصى الحقائق، واللذان قاما باستعراض الأحداث الطائفية، منذ اندلاعها خاصة فى المناطق الثلاثة، مشيراً إلى وجود حالة من الاحتقان الطائفى فى المجتمع المصرى بين المسلمين والمسيحيين، لا يرغب الطرفان فى مناقشتها، وأرجعا السبب إلى عدم تلبية مطالب الأقلية القبطية، رغم عدالتها وسيادة أفكار خاطئة، حول الأقباط فى المجتمعات المحيطة بهم، والارتكان إلى تفسيرات دينية إسلامية، لا تقدم الكثير فى صياغة مفهوم المواطنة المتساوية، وأن قدمت حلولاً تتعلق بإعطاء الأقباط الأمان فى ممارسة عقيدتهم باعتبارهم فى ذمة المسلمين وليسوا متساوين معهم.
كما أشار عضوا البعثة، إلى الفقر وسوء الخدمات باعتبارها مؤشرات لاندلاع المعارك الطائفية، مشيرا للمعالجات السياسية لقضايا الطائفية من قبل الحكومة على مدار 30 عاما، هى ما زادت من الاحتقان الطائفى، واستخدام الدين ايضا كان له أثر بالغ فى زيادة الاحتقان، مما ظهر جليًا فى أحداث أبو قرقاص، مشيراً إلى موقف التيارات السلفية والجماعة الاسلامية من أحداث قنا، أنه كان موقفًا عاقلاً حيث دعوا لعدم استخدام العنف ومنع الإضرار بأملاك غير المسلمين وحماية الكنائس.
فيما أوصى المشاركون فى المؤتمر، بضمانات تحقيق المواطنة من خلال تفعيل القوانين، والتساوى بين الجميع فى الحقوق والواجبات، مع الاعتراف بأن هناك أزمة طائفية باعتبار ذلك النواة الأولى للوقوف عند المشكلة.
الاهرام
0 التعليقات:
إرسال تعليق