تعليقا على قصة قتل أحد الأخوة بالهرم والمنشورة فى الصحف المشبوهة والمواقع الموتورة والتى بلغ التناقض منها مداه فالضحية مرة من كبار دعاة السلفية وأخرى محفظ للقرآن وثالثة مؤذن ( رغم أنه قعيد لا يغادر بيته ) ورابعة ناشط فى مجال مكافحة التنصير !!!!
أقول وبالله التوفبق لا بد من التثبت والتريث وترك جهات التحقيق الجنائى تأخذ وقتها فى البحث عن الجناة فليس من الحكمة ولا الشرع مبادرة البعض إلى الإشارة بأصبع الاتهام إلى النصارى لما فى ذلك من إغراق للبلاد فى حالة من الفوضى والفتن التى تصيب بغبارها أبريا ء لا ناقة لهم فيها ولا جمل وليس من حق أى أحد إعلان النفير العام للأخذ بثأرٍ الجانى فيه مجهول حتى هذه اللحظة بل لا يستبعد أن تكون هناك أيد أثيمة تريد جر البلاد حالة من الفوضى تحرق الأخضر واليابس
ولا بد من الرجوع إلى العلماء الكبار الثقات الذين يحسنون التعامل مع مثل هذه النوازل والالتزام بما يرون من غير انسياق وراء الشائعات المغرضة ولا اندفاع وراء العواطف بما يجنب البلاد والعباد ويلات الفتن السوداء التى تدع الحليم حيرانا
قال العامرى : " موارد الأمور تشتبه وفى مصادرها يتضح اليقين "
0 التعليقات:
إرسال تعليق