قال الباحث الدكتور لؤى سعيد، المشرف على برنامج الدراسات القبطية التابع
لمكتبة الإسكندرية، إنه بدأ تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع الشهر الماضى
والتى تتعلق بالجانب التثقيفى الخاص بالتراث القبطى، وذلك من خلال إطلاق
موقع إلكترونى يتناول كافة أشكال هذا التراث
المتعلقة بالآثار والعمارة والفنون وليس الجانب اللاهوتى أو الدينى فقط.
وأضاف سعيد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه سيتم أيضا خلال الفترة الحالية الإعداد لمؤتمرات علمية يشارك فيها مختلف الباحثين المتخصصين فى هذا المجال، كما سيتم أيضا استقبال المشاريع الميدانية الخاصة بتوثيق هذا التراث من خلال التعاون مع مؤسسات ثقافية داخلية وخارجية.
وأوضح سعيد أن المكتبة اتجهت لهذا البرنامج تحديدا نظراً لقلة البرامج والمشاريع المعنيه به قائلا: "لا توجد أى جهة تهتم بالتراث القبطى خارج نطاق الكنائس والأديرة فهذا الجزء مُهدر حقه، وبعدما اهتمت المكتبة بالتراث الإسلامى والفرعونى قررنا الاهتمام بالتراث القبطى وسنوجه دعوة عامة لكافة الباحثين داخل المكتبة وخارجها للمشاركة فيه".
وأشاد الباحث الدكتور عمار على حسن، بتلك الفكرة قائلا، إن هذا البرنامج جاء بمثابة فرصة حقيقية لإنهاء الأوهام التاريخية حول المسألة القبطية، خاصة بعدما تعرضت لمحاولات تشويه دائم من خلال الذين هالوا فى كتابة تاريخ مغلوط أو أخرين تعمدوا أن يظهروا العلاقات الإسلامية القبطية على أنها تاريخ من التسامح بين الطرفين، مضيفا: "نحن بحاجة لمراجعة دقيقة وشاملة لستة قرون من تاريخ مصر لنضع الجميع أمام الحقيقة".
وأوضح حسن أن الاهتمام بالتراث والآثار القبطية مثل نظيرتها الفرعونية والإسلامية سيساعد على تشجيع السياحة، قائلا: "لا يمكن على الإطلاق أن تستمر مصر فى عصر الحريات وهى تغب التراب على 6 قرون من تاريخها اتسمت بكفاح المسيحين ضد اضطهاد الرومان".
ومن جانبه، نفى الدكتور يوسف زيدان مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية معرفته بالمشروع قائلا: "كل ما أعرفه عنه هو أنه كانت هناك نيه لإطلاقه نهاية العام الماضى، ولكن لم توجه لى دعوة بالمشاركة فيه حتى الآن".
اليوم السابع
المتعلقة بالآثار والعمارة والفنون وليس الجانب اللاهوتى أو الدينى فقط.
وأضاف سعيد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه سيتم أيضا خلال الفترة الحالية الإعداد لمؤتمرات علمية يشارك فيها مختلف الباحثين المتخصصين فى هذا المجال، كما سيتم أيضا استقبال المشاريع الميدانية الخاصة بتوثيق هذا التراث من خلال التعاون مع مؤسسات ثقافية داخلية وخارجية.
وأوضح سعيد أن المكتبة اتجهت لهذا البرنامج تحديدا نظراً لقلة البرامج والمشاريع المعنيه به قائلا: "لا توجد أى جهة تهتم بالتراث القبطى خارج نطاق الكنائس والأديرة فهذا الجزء مُهدر حقه، وبعدما اهتمت المكتبة بالتراث الإسلامى والفرعونى قررنا الاهتمام بالتراث القبطى وسنوجه دعوة عامة لكافة الباحثين داخل المكتبة وخارجها للمشاركة فيه".
وأشاد الباحث الدكتور عمار على حسن، بتلك الفكرة قائلا، إن هذا البرنامج جاء بمثابة فرصة حقيقية لإنهاء الأوهام التاريخية حول المسألة القبطية، خاصة بعدما تعرضت لمحاولات تشويه دائم من خلال الذين هالوا فى كتابة تاريخ مغلوط أو أخرين تعمدوا أن يظهروا العلاقات الإسلامية القبطية على أنها تاريخ من التسامح بين الطرفين، مضيفا: "نحن بحاجة لمراجعة دقيقة وشاملة لستة قرون من تاريخ مصر لنضع الجميع أمام الحقيقة".
وأوضح حسن أن الاهتمام بالتراث والآثار القبطية مثل نظيرتها الفرعونية والإسلامية سيساعد على تشجيع السياحة، قائلا: "لا يمكن على الإطلاق أن تستمر مصر فى عصر الحريات وهى تغب التراب على 6 قرون من تاريخها اتسمت بكفاح المسيحين ضد اضطهاد الرومان".
ومن جانبه، نفى الدكتور يوسف زيدان مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية معرفته بالمشروع قائلا: "كل ما أعرفه عنه هو أنه كانت هناك نيه لإطلاقه نهاية العام الماضى، ولكن لم توجه لى دعوة بالمشاركة فيه حتى الآن".
اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق