صحفية بوطني تتقدم ببلاغ ضد سلفيين ومحامي أخواني شوهوا سمعتها على الفيس بوك

حنان فكري:
- حصلوا علي صوري من الفيس بوك ونشروها علي 12 جروب إسلامي تحت مسمي ليلة القبض على حنان فكري.
- هددوني بنشر صوري علي الفيس بوك باسم جروب "عاهرة النصاري".
- محامي أخواني يدعى "ياسر محمد عبد القادر شكر" يقود حملة التشوية


كتب: مايكل فارس
تعرضت "حنان فكري" -الصحفية بجريدة وطني ورئيس مجلس إدارة مؤسسة وطن واحد للتنمية والحريات – لتهديات وهجوم شديد من مجموعة من السلفيين ومحامين من الأخوان المسلمين، لعملها في الملف القبطي وحقوق الإنسان، خاصة حرية الفكر والمعتقد.
وبعد نشرها مجموعة موضوعات حول سيطرة المد الديني (السلفي والأخواني على الشارع المصري)، والاعتداءات التي تمت مؤخرًا على الكنائس، ومشاركتها في المناداة بالمطالب العادلة التي طالب بها الأقباط لحماية دور عبادتهم. وعليه حاك البعض ضدها مؤمرات لتشويه سمعتها عبر شبكة الإنترنت.
وفي تصريحات خاصة للاقباط متحدون أكدت "فكري" أنهم قاموا بتهديدها عبر المحادثات الشخصية، بتشويه سمعتها إن لم تتوقف عن الكتابة حول تلك الموضوعات. وهو ما يعتبر ردة لحرية الرأي والتعبير إن لم يتم إلقاء القبض على هؤلاء المجرمين وعقابهم، خاصة بعدما حصلوا على صورها الشخصية من موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" وكتبوا عليها "ليلة القبض على حنان فكري".. وأيضًا أشاروا إلى أنها مثيرة للفتنة الطائفية في مصر، بالتعاون مع ساويرس، وقاموا بنشر الصور على 12 جروب إسلامي، وعلى صفحة المدعو "علاء علي" الذي قام أيضًا بنشر صورتها الشخصية معقبًا عليها "انتظروا جروب حنان الجديد" الذي هددوها أنه سيكون تحت مسمى "عاهرة النصارى" كما تم الإشارة في فيديو تحت نفس الاسم على قناة على موقع اليوتيوب.. به عبارات تزدري الدين المسيحي، وعبارات من شأنها تشويه السمعة..
وأضافت الصحفية بجريدة وطني أن كل المحادثات مسجلة، وأثبت الفحص الفنى صحتها، كما حدث ذلك بمشاركة المدعو "عبد الرحمن هادي".. وانضم فى حملة التشويه والسب والقذف محام ينتمي إلى جماعة الأخوان المسلمين يدعى "ياسر محمد عبد القادر شكر".. وهو ما يعد تشويهًا لسمعتها والحط من شأنها في المجتمع.. لذا تقدمت ببلاغ ضده للنائب العام رقم (82226) لسنة 2011، وبلاغ لشرطة الإنترنت رقم 12 أحوال، وشكوى لنقابة المحامين برقم وارد (5227)، ومذكرة لنقابة الصحفيين التي أعلن أعضاء مجلس إدارتها تضامنهم، وسيحضر محامي النقابة معها التحقيقات.
وأضافت أنهم قاموا قاموا بإلصاق التهم إليها، بأنها تسب الدين الإسلامي، وهو ما نفته تمامًا، مؤكدة احترامها لجميع الأديان، وللحق في حرية المعتقد الذي تنادي به منذ اشتغالها بالعمل الصحفي والحقوقي.

وأشارت إلى أن الذين يسعوا لتشوية سمعتها، ادعوا انتمائهم لائتلاف دعم المسلمين الجدد، وأنهم عرضوا الموضوع على الائتلاف ليتشاوروا في أمرها .. ومن المعروف ان هذا الائتلاف هو الذي أثار ضجة السيدة "كاميليا شحاتة" من قبل، والمنسق العام له هو الدكتور "حسام أبو البخاري" الذي قامت "حنان فكري" بالاتصال به لينفى علي الصفحة الرسمية للائتلاف ما رددونه عن انتمائهم إليه، ولكنه لم يفعل حتى كتابة هذا السطور ومرور ستة أيام على التهديد.