تظاهر اليوم، الخميس، لأول مرة، الأقباط المصريون الذين يعيشون ببلجيكا
أمام السفارة المصرية ببروكسل، وتقدموا بخطاب رسمى للسفارة المصرية
للمطالبة بحقوق الأقباط، ورفع مطالبهم للمجلس العسكرى، لاتخاذ إجراءات
ترسيخ الدولة المدنية، وأساسها مبادئ المواطنة والعدالة
وتفعيل القانون، وحذف المادة الثانية من الدستور، من خلال فصل الدين عن الدولة، وعدم السماح لأحزاب دينية بالمشاركة فى الانتخابات، خاصة أن مصر تمر بمرحلة تصاعد لبعض التيارات التى تهدد بقيام دولة دينية ترفضها الثورة المصرية وكل المصريين.من جانبه، قال بهاء رمزى، رئيس الهيئة القبطية الهولندية البلجيكية، إن المظاهرة لن تكون الأخيرة، بل ستكون بداية سلسلة مظاهرات ضد ما يحدث للأقباط فى مصر بعد الثورة، مشيرا "إننا حذرنا من هذه الجماعات التى تتخفى تحت عباءة الدين أكثر من مرة، ولكن لم يستمع أحد لنا".
وطالب رمزى بحماية أقباط مصر ومحاسبة ومحاكمة كل من تسول له نفسه لزرع فتنة طائفية فى مصر، وحماية الدولة المدنية وفصل الدين عن الدولة وعدم السماح لأحزاب دينية بالمشاركة فى الانتخابات، والتزام العدل والمساواة فى التعامل مع الأحداث الطائفية.
فيما استنكر جون سدراك، الناشط القبطى ونائب رئيس الهيئة القبطية الهولندية، ترديد الشائعات على أقباط المهجر، مؤكداً أنه لم يحدث أن الأقباط بالخارج المعروفين بـ"أقباط المهجر" توجهوا إلى الحكومات الخارجية للمطالبة بالحماية الدولية، بل هى شائعات مغرضة تريد تشويه صورة الأقباط فى الخارج، مضيفا: إننا نحب مصر ونعشق ترابها، والدليل على ذلك أننا نقوم بالتظاهر أمام سفارتنا المصرية.
وأوضح سدراك، أننا نطالب بحل جميع المشاكل التى يعانى منها أقباط الداخل، حتى يتفرغ أقباط المهجر لمساعدة عملية التنمية الشاملة لمصر، خلال الفترة القادمة التى تحتاج بالفعل وقفة من الجميع داخل وخارج مصر حتى نعبر هذه المرحلة الحرجة فى مصر.
وتقدمت الهيئة القبطية الهولندية البلجيكية بخطاب رسمى إلى السفارة المصرية برئاسة وفد من الهيئة ضم كلا من بهاء رمزى رئيس الهيئة، وجون سدراك، وسامح سوريال، ونشأت رشدى نائب رئيس الهيئة، واستنكر الخطاب المقدم للسفارة المصرية ما ارتكبته بعض التيارات لأقباط مصر، مطالبين السعودية بأن تخلع يدها من مصر ومن نشر الفكر الوهابى المتعصب.
اليوم السابع
وتفعيل القانون، وحذف المادة الثانية من الدستور، من خلال فصل الدين عن الدولة، وعدم السماح لأحزاب دينية بالمشاركة فى الانتخابات، خاصة أن مصر تمر بمرحلة تصاعد لبعض التيارات التى تهدد بقيام دولة دينية ترفضها الثورة المصرية وكل المصريين.من جانبه، قال بهاء رمزى، رئيس الهيئة القبطية الهولندية البلجيكية، إن المظاهرة لن تكون الأخيرة، بل ستكون بداية سلسلة مظاهرات ضد ما يحدث للأقباط فى مصر بعد الثورة، مشيرا "إننا حذرنا من هذه الجماعات التى تتخفى تحت عباءة الدين أكثر من مرة، ولكن لم يستمع أحد لنا".
وطالب رمزى بحماية أقباط مصر ومحاسبة ومحاكمة كل من تسول له نفسه لزرع فتنة طائفية فى مصر، وحماية الدولة المدنية وفصل الدين عن الدولة وعدم السماح لأحزاب دينية بالمشاركة فى الانتخابات، والتزام العدل والمساواة فى التعامل مع الأحداث الطائفية.
فيما استنكر جون سدراك، الناشط القبطى ونائب رئيس الهيئة القبطية الهولندية، ترديد الشائعات على أقباط المهجر، مؤكداً أنه لم يحدث أن الأقباط بالخارج المعروفين بـ"أقباط المهجر" توجهوا إلى الحكومات الخارجية للمطالبة بالحماية الدولية، بل هى شائعات مغرضة تريد تشويه صورة الأقباط فى الخارج، مضيفا: إننا نحب مصر ونعشق ترابها، والدليل على ذلك أننا نقوم بالتظاهر أمام سفارتنا المصرية.
وأوضح سدراك، أننا نطالب بحل جميع المشاكل التى يعانى منها أقباط الداخل، حتى يتفرغ أقباط المهجر لمساعدة عملية التنمية الشاملة لمصر، خلال الفترة القادمة التى تحتاج بالفعل وقفة من الجميع داخل وخارج مصر حتى نعبر هذه المرحلة الحرجة فى مصر.
وتقدمت الهيئة القبطية الهولندية البلجيكية بخطاب رسمى إلى السفارة المصرية برئاسة وفد من الهيئة ضم كلا من بهاء رمزى رئيس الهيئة، وجون سدراك، وسامح سوريال، ونشأت رشدى نائب رئيس الهيئة، واستنكر الخطاب المقدم للسفارة المصرية ما ارتكبته بعض التيارات لأقباط مصر، مطالبين السعودية بأن تخلع يدها من مصر ومن نشر الفكر الوهابى المتعصب.
اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق