قال الدكتور جمال المراكبى، عضو مجلس شورى العلماء السلفى: إن المجلس يجرى حاليا اتصالات مع المرشحين المحتملين للرئاسة لمعرفة أفكارهم وبرامجهم الانتخابية، ومطالبتهم بتعديل القوانين الوضعية المخالفة لأحكام الشريعة الإسلامية، فى حال وصول أحدهم للرئاسة.
وأكد المراكبى أن المجلس يقدم النصيحة والإرشاد إلى أى مرشح حتى بعد نجاحه فى الانتخابات، وفى حالة رفضه النصيحة، واستمراره على تطبيق القوانين الحالية، سندعو الناس إلى تجاهلها ونرفض تطبيقها علينا، طبقا لكلام الله تعالى: «ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون». لكن الدكتور خالد السعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية قال: إن تطبيق الشريعة الإسلامية واجب على كل مسلم، وليس على السلفيين فقط، لكن تطبيقها يأتى تدريجيا من خلال المطالبات، ثم الضغط الشعبى السلمى وليس بمقاطعة قانون معين، حتى لا يحسبها العلمانيون أنها تمرد من السلفيين، وأضاف: «نحن مثلا ضد القانون الجنائى لمخالفته نصوص الشريعة الإسلامية وسنطالب بتغييره من خلال البرلمان».
كان مجلس شورى العلماء السلفى اجتمع، أمس الأول، بحضور محمد حسان ومحمد حسين يعقوب وأصدر بيانا بعدم إعطاء الولاية لمن يطلبها أو يحرص عليها، وقال جمال المراكبى: إن رئاسة الدولة عبء والحريص عليها يفكر فقط فى مزاياها ولا ينظر إلى عيوبها، بالتالى فهو لا يفكر فى تحقيق مصالح الناس بقدر تحقيق مصلحته الشخصية، مؤكدا أن المرشح الذى لم يطلبها فهو الذى يلتف حوله الناس فى كل مكان يحضره. من جهة أخرى، تظاهر أمس مئات السلفيين بقرية الطرمانى بمركز سمالوط بالمنيا أمام إدارة المرور، احتجاجا على القبض على الشيخ مفتاح محمد فاضل وشهرته الشيخ «أبويحيى» أحد القيادات السلفية، على خلفية قضية أحداث إمبابة، وطالبوا بالإفراج عنه لعدم تواجده فى مكان الحادث
المصري اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق