خصص الداعية السلفى أبو إسحق الحوينى جزءاً كبيراً من محاضرة ألقاها أمس
الأربعاء، لتوضيح تصريحاته المثيرة للجدل التى نقلتها "اليوم السابع" حول
"الرقيق والجوارى"، حيث أكد أن تصريحاته كانت بمثابة نقل للمعلومات الواردة
فى أحكام الجهاد، وليس دعوة لتطبيقها، وشن فى الوقت ذاته هجوماً عنيفاً ضد
"اليوم السابع" والكتاب الذين
تعرضوا له بالنقد، ووصفهم بـ"الجهلة" و"الذين لا يعرفون قراءة القرآن أو أحكامه".واتهم أبو إسحق، فى المحاضرة التى ألقاها أمس بمسجد "السنية" بمصر القديمة "اليوم السابع"، بنقل محاضرة قديمة له وإخراج المقطع الخاص بالرقيق عن سياق الحديث على طريقة "وويل للمصلين"، وقال: "الشاب الصحفى بتاع موقع اليوم السابع.. همة بيدوروا على أى حاجة من زمان.. يجيبولى محاضرة مثلا من 20 سنة.. مش معنى 20 سنة أنى غيرت كلامى.. أنا كلامى هو هو"، مشيرا إلى أنه لا يغير كلامه الخاص بالمنهج والعقيدة، لكن ربما يتغير رأيه فى بعض الأحكام الشرعية.
وكرر أبو إسحق حديثه حول الجهاد، وأوضح أنه فى حال انتصار جيش المسلمين على الكفار، فإن جميع المواطنين فى الدولة التى يدخلها المسلمون يتحولون إلى غنائم وسبايا، وقال: "إذا أحنا غلبنا هنفرض أحكام الإسلام على البلد اللى دخلناها وأحكام الإسلام بتقول إن كل الناس الموجودين فى البلد أصبحوا غنائم وسبايا "نساء.. أطفال.. رجال.. أموال.. دور.. حقول.. مزارع.. كل الحاجات دى بقت ملك الدولة الإسلامية"، مضيفا: "بقينا اغنيا ولا لا؟.. دخل الخزينة فلوس ولا لا؟".
وأوضح أبو إسحق أن مصير الناس كغنائم وسبايا، وفقا للشريعة الإسلامية، أن يتم توزيعهم على المجاهدين، وأضاف: "طب أنا دخلت على بلد وتعدادها مثلا نص مليون.. نعمل ايه فى النص مليون دول.. قالك المجاهدين نشوف عددهم كم.. 100 ألف.. خلاص.. يبقى كل واحد ياخد خمسة"، مضيفا: "المسألة هتتنوع.. تاخدلك 2 رجالة و2 ستات وعيل أو العكس".
وأشار أبو إسحق إلى أن هذه المنظومة لابد أن يقابلها شىء يسمى سوق النخاسة، وقال: "انا دلوقتى عندى 5 رؤوس ومش محتاج حد منهم.. اعمل فيهم ايه"، مضيفا: "قالك تروح تبعهم فى السوق"، ولفت إلى أن رؤوس العبيد يتم استخدامها أيضا ككفارات للذنوب، وأنه يتم استبدالها حاليا بالصيام، وقال: "لو رجع مقتضى الجهاد مرة أخرى، ونصبت سوق النخاسة مينفعش تصوم شهرين، إلا إذا عجزت إنك تشترى رقبة".
وأكد أبو إسحق أن تصريحاته كانت لتوضيح معلومات حول أحكام الرقيق فى الشريعة الإسلامية وليس لتطبيقها، وقال: "أنا كنت بتحدث عن معلومة مش عن تطبيق المعلومة، وهناك فرق بين صحة المعلومة وتطبيقها"، وأضاف: "أنا لم أتعرض فى هذا الدرس ولا فى غيره إلى تطبيق المعلومة، لأن تطبيق المعلومة أمر لا يخصنى، ولكن يخص القيادة العليا التى ترفع راية الجهاد"، وتابع: "همه نقلوا القصة واتهمونى بتطبيق المعلومة.. ولذلك بدا التشغيب لأن كلهم جهلة ميعرفوش حاجة، ولو فتحتلهم كتاب الله عز وجل ميعرفوش يقروا فضلا عن تطبيق الأحكام".
وأوضح أبو إسحق أن الدرس الذى فجر الأزمة كان عن الجهاد وليس عن نشر الإسلام، ولفت إلى أنه إذا تعرض لسؤال حول نشر الإسلام، فإنه لن يوصى أبداً بالبدء فى الجهاد، واعتبر أن أسباب الضجة التى أثارتها تصريحاته ترجع إلى أنه قال كلمة عز فى زمن الانبطاح.
واتهم أبو أسحق صحفى "اليوم السابع" بنقل تصريحاته على طريقة "وويل للمصلين"، واتهامه بالدعوة إلى العمل بنظام الرقيق لحل الأزمة الاقتصادية، مشددا أنه لم يدعُ
إلى احتلال الدول الأخرى بهدف ملأ خزائن مصر.
ورد أبو أسحق على المقال الذى نشرته الكاتبة الصحفية إقبال بركة فى "اليوم السابع"، دون أن يذكر اسمها، وقال: "فى واحدة دخلت فى اللعبة، وقالت إن فى رجل يسمى أبا إسحق الحوينى يتحرق شوقا إلى الشهرة.. فانا بقولها صحى النوم"، مؤكداً أنه يعانى من الشهرة ويكرهها.
وفى نفس السياق تهكم أبو إسحق على الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء، حيث أكد أنه أصبح يتحدث عن علم الحديث، وقال: "الدكتور يحيى الجمل صار محدثا.. الراجل اللى ميعرفش غير الفرنساوى صار يتكلم عن الحديث".
وطالب أبو إسحق التيار السلفى بإعداد استراتيجية وخطط للهجوم والانسحاب للتعامل مع الهجوم الذى يتعرض له، كما تناول طريقة النظام السابق فى التعامل مع التيار السلفى، حيث اعترف بأنه كان يفتح الباب أمام السلفيين لشغل الناس عن الإخوان، نظراً لأن السلفيين غير منشغلين بالسياسة، لافتا إلى أن النظام كان يدخر جهده لمواجهة جماعة الإخوان المسلمين الذى قال إنها كانت جماعة "محظورة"، وصارت "محظوظة"، ولفت فى الوقت ذاته على أن الدولة كانت تمارس نوعاً من التضييق على السلفيين، لكنها لم تسع للقضاء عليهم، نظرا لأنها كانت فى احتياج لهم.
واتهم أبو إسحق النظام السابق بأنه كان يساند التيارات العلمانية والليبرالية المناوئة للإسلام، حسب وصفه، بهدف تعطيل السلفيين، ووصف مؤسسة الأزهر الرسمية ومفتى الجمهورية بأنها كانت حجراً أكبر فى طريق السلفيين.
وأكد أن السلفيين هم خط الدفاع الأول والأخير لمصر فى مواجهة "الروافض" والتشيع، وقال: "أقول بكل فخر السلفيين فقط هم اللى دارسين وعارفين كيف يواجهون الروافض".
وأفتى أبو إسحق بعدم جواز عضوية الدعاة وطلاب العلم فى الأحزاب السياسية، نظراً لأن خصومه فى السياسة غير شرفاء، وخوفا من فشلهم فى السياسة والدعوة على حد سواء، لكنه أشار إلى أنه لا يوجد مانع من ممارسة الإسلاميين الذين تربوا فى أحضان الدعوة للسياسة بهدف مواجهة الليبراليين والعلمانيين الذين وصفهم بـ "خصوم الإسلام".
اليوم السابع
تعرضوا له بالنقد، ووصفهم بـ"الجهلة" و"الذين لا يعرفون قراءة القرآن أو أحكامه".واتهم أبو إسحق، فى المحاضرة التى ألقاها أمس بمسجد "السنية" بمصر القديمة "اليوم السابع"، بنقل محاضرة قديمة له وإخراج المقطع الخاص بالرقيق عن سياق الحديث على طريقة "وويل للمصلين"، وقال: "الشاب الصحفى بتاع موقع اليوم السابع.. همة بيدوروا على أى حاجة من زمان.. يجيبولى محاضرة مثلا من 20 سنة.. مش معنى 20 سنة أنى غيرت كلامى.. أنا كلامى هو هو"، مشيرا إلى أنه لا يغير كلامه الخاص بالمنهج والعقيدة، لكن ربما يتغير رأيه فى بعض الأحكام الشرعية.
وكرر أبو إسحق حديثه حول الجهاد، وأوضح أنه فى حال انتصار جيش المسلمين على الكفار، فإن جميع المواطنين فى الدولة التى يدخلها المسلمون يتحولون إلى غنائم وسبايا، وقال: "إذا أحنا غلبنا هنفرض أحكام الإسلام على البلد اللى دخلناها وأحكام الإسلام بتقول إن كل الناس الموجودين فى البلد أصبحوا غنائم وسبايا "نساء.. أطفال.. رجال.. أموال.. دور.. حقول.. مزارع.. كل الحاجات دى بقت ملك الدولة الإسلامية"، مضيفا: "بقينا اغنيا ولا لا؟.. دخل الخزينة فلوس ولا لا؟".
وأوضح أبو إسحق أن مصير الناس كغنائم وسبايا، وفقا للشريعة الإسلامية، أن يتم توزيعهم على المجاهدين، وأضاف: "طب أنا دخلت على بلد وتعدادها مثلا نص مليون.. نعمل ايه فى النص مليون دول.. قالك المجاهدين نشوف عددهم كم.. 100 ألف.. خلاص.. يبقى كل واحد ياخد خمسة"، مضيفا: "المسألة هتتنوع.. تاخدلك 2 رجالة و2 ستات وعيل أو العكس".
وأشار أبو إسحق إلى أن هذه المنظومة لابد أن يقابلها شىء يسمى سوق النخاسة، وقال: "انا دلوقتى عندى 5 رؤوس ومش محتاج حد منهم.. اعمل فيهم ايه"، مضيفا: "قالك تروح تبعهم فى السوق"، ولفت إلى أن رؤوس العبيد يتم استخدامها أيضا ككفارات للذنوب، وأنه يتم استبدالها حاليا بالصيام، وقال: "لو رجع مقتضى الجهاد مرة أخرى، ونصبت سوق النخاسة مينفعش تصوم شهرين، إلا إذا عجزت إنك تشترى رقبة".
وأكد أبو إسحق أن تصريحاته كانت لتوضيح معلومات حول أحكام الرقيق فى الشريعة الإسلامية وليس لتطبيقها، وقال: "أنا كنت بتحدث عن معلومة مش عن تطبيق المعلومة، وهناك فرق بين صحة المعلومة وتطبيقها"، وأضاف: "أنا لم أتعرض فى هذا الدرس ولا فى غيره إلى تطبيق المعلومة، لأن تطبيق المعلومة أمر لا يخصنى، ولكن يخص القيادة العليا التى ترفع راية الجهاد"، وتابع: "همه نقلوا القصة واتهمونى بتطبيق المعلومة.. ولذلك بدا التشغيب لأن كلهم جهلة ميعرفوش حاجة، ولو فتحتلهم كتاب الله عز وجل ميعرفوش يقروا فضلا عن تطبيق الأحكام".
وأوضح أبو إسحق أن الدرس الذى فجر الأزمة كان عن الجهاد وليس عن نشر الإسلام، ولفت إلى أنه إذا تعرض لسؤال حول نشر الإسلام، فإنه لن يوصى أبداً بالبدء فى الجهاد، واعتبر أن أسباب الضجة التى أثارتها تصريحاته ترجع إلى أنه قال كلمة عز فى زمن الانبطاح.
واتهم أبو أسحق صحفى "اليوم السابع" بنقل تصريحاته على طريقة "وويل للمصلين"، واتهامه بالدعوة إلى العمل بنظام الرقيق لحل الأزمة الاقتصادية، مشددا أنه لم يدعُ
إلى احتلال الدول الأخرى بهدف ملأ خزائن مصر.
ورد أبو أسحق على المقال الذى نشرته الكاتبة الصحفية إقبال بركة فى "اليوم السابع"، دون أن يذكر اسمها، وقال: "فى واحدة دخلت فى اللعبة، وقالت إن فى رجل يسمى أبا إسحق الحوينى يتحرق شوقا إلى الشهرة.. فانا بقولها صحى النوم"، مؤكداً أنه يعانى من الشهرة ويكرهها.
وفى نفس السياق تهكم أبو إسحق على الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء، حيث أكد أنه أصبح يتحدث عن علم الحديث، وقال: "الدكتور يحيى الجمل صار محدثا.. الراجل اللى ميعرفش غير الفرنساوى صار يتكلم عن الحديث".
وطالب أبو إسحق التيار السلفى بإعداد استراتيجية وخطط للهجوم والانسحاب للتعامل مع الهجوم الذى يتعرض له، كما تناول طريقة النظام السابق فى التعامل مع التيار السلفى، حيث اعترف بأنه كان يفتح الباب أمام السلفيين لشغل الناس عن الإخوان، نظراً لأن السلفيين غير منشغلين بالسياسة، لافتا إلى أن النظام كان يدخر جهده لمواجهة جماعة الإخوان المسلمين الذى قال إنها كانت جماعة "محظورة"، وصارت "محظوظة"، ولفت فى الوقت ذاته على أن الدولة كانت تمارس نوعاً من التضييق على السلفيين، لكنها لم تسع للقضاء عليهم، نظرا لأنها كانت فى احتياج لهم.
واتهم أبو إسحق النظام السابق بأنه كان يساند التيارات العلمانية والليبرالية المناوئة للإسلام، حسب وصفه، بهدف تعطيل السلفيين، ووصف مؤسسة الأزهر الرسمية ومفتى الجمهورية بأنها كانت حجراً أكبر فى طريق السلفيين.
وأكد أن السلفيين هم خط الدفاع الأول والأخير لمصر فى مواجهة "الروافض" والتشيع، وقال: "أقول بكل فخر السلفيين فقط هم اللى دارسين وعارفين كيف يواجهون الروافض".
وأفتى أبو إسحق بعدم جواز عضوية الدعاة وطلاب العلم فى الأحزاب السياسية، نظراً لأن خصومه فى السياسة غير شرفاء، وخوفا من فشلهم فى السياسة والدعوة على حد سواء، لكنه أشار إلى أنه لا يوجد مانع من ممارسة الإسلاميين الذين تربوا فى أحضان الدعوة للسياسة بهدف مواجهة الليبراليين والعلمانيين الذين وصفهم بـ "خصوم الإسلام".
اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق