أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر, أن
مصر لا تعرف التمييز الديني, وأن المادة الثانية من الدستور والشريعة الإسلامية تطبق علي المسلمين فقط, وأن الدستور المصري يكفل حرية العبادة للجميع.
وقال الإمام الأكبر ـ خلال لقائه أعضاء وفد مجلس الكنائس
العالمي برئاسة رئيس الكنيسة الفرنسية البروتستانتية ـ إن منهج الإسلام الوسطي المعتدل يكفل حرية الاعتقاد, ويؤمن الجميع علي دور عبادتهم ويحميها من أي اعتداء. كما أبدي الإمام الأكبر ترحيب الأزهر الشريف بالحوار مع مجلس الكنائس العالمي في إطار مبادرات الأزهر للحوار بين الأديان.
من جانبه أشاد رئيس الكنيسة الإنجليزية في باكستان بالدور العالمي للأزهر الشريف في نشر الفكر الوسطي, ونبذ التطرف والعنف, ودعم مبادرات الحوار بين الأديان. من ناحية أخري بحث الطيب مع السفير التركي بالقاهرة حسين بوقصالي, وتوران صسفر المبعوث الشخصي لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان, الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء التركي لمصر, والعلاقات الثقافية بين مصر وتركيا, ودور الأزهر الشريف في نشر علوم اللغة العربية في تركيا.
الا هرام
0 التعليقات:
إرسال تعليق