سيطر الغموض على جريمة قتل الشيخ أحمد محمد عامر وزوجته داخل شقتهما فى
الهرم، ولم تتوصل الأجهزة الأمنية إلى جديد رغم الجهود البحثية وتمركز ضباط
مباحث الجيزة فى الشارع الذى وقعت به الجريمة. وقالت مصادر أمنية فى
الجيزة إن غموض الجريمة سببه أن الضحية يتمتع بعلاقات ممتازة مع جيرانه
وأصدقائه ومعارفه، ويعتبره البعض من العلماء، لأنه حافظ للقرآن الكريم
كاملا، وقرأ عشرات الكتب طوال 17 سنة مضت ولا يوجد دافع معروف لارتكاب
الجريمة، فلا توجد خلافات معروفة بين الضحية وآخرين، وأمواله وهاتفه
المحمول عثر عليهما فى مسرح الجريمة.
وأضاف المصدر لـ«المصرى اليوم» أن الضحية أصيب بضمور فى العضلات منذ كان عمره 12 عاما وخرج من الصف الثانى الثانوى والتزم منزله وكان يجلس على كرسى متحرك واستغل تلك الفترة فى قراءة القرآن وحفظه كاملاً منذ سنوات وقرأ كتباً كثيرة وكان غزير العلم.
وأوضح: «حتى هذه اللحظة فحصنا أكثر من 500 شخص، من أقارب وأصدقاء ومترددين على الضحية فى منزله، وأجمعوا على أنهم تربطهم علاقة طيبة للغاية بالقتيل ولا يمكن قتله أو التفكير فى هذا الأمر، لأن الشيخ أحمد صاحب فضل على الجميع.. ولا يتأخر فى مساعدة أحد.. واستدعينا صاحب آخر اتصال مع المجنى عليه يوم الحادث وكان شابا من الذين شاركوا فى مظاهرات جمعة الغضب الثانية، وقال إنه طلب استشارة الشيخ أحمد فى ذهابه إلى المظاهرة من عدمه وهل عليه خوف من المشاركة».
وأجمعت مصادر أمنية وقضائية على أن جريمة قتل الضحية وزوجته يمكن أن يقوم بها شخص واحد، ورجحت المصادر أن يكون عدد مرتكبى الواقعة لايقل عن شخصين، وأن الجانى أو الاثنين «تخلصا» من الشيخ أحمد بكتم أنفاسه حتى انتهت حياته قبل أن يتوجه إلى المجنى عليها ويذبحها من رقبتها وهى عارية تماماً بعد أن أوثقها من يديها وقدميها.
وأضافت المصادر أن معاينة مسرح الجريمة أفادت باختفاء أداة الجريمة نهائيا من داخل الشقة وتبين عدم وجود بصمات لمرتكب الواقعة نهائيا بمسرح الجريمة، وأن ضباط المعمل الجنائى عثروا على بصمة مدممة فى المكان لن تفيد جهات البحث وأن باقى البصمات الموجودة فى المكان خاصة بالقتيلين.
وكشفت التحقيقات والتحريات أن زوجة الضحية تعرفت عليه منذ عامين وطلبت منه الزواج لتضمن حياة مستقرة بعد زواج من شاب إماراتى وزواج من مصرى لم يتم، وتبين أنها تعرفت عليه من خلال جمعية شرعية وأن سمعتها طيبة ولا تربطها علاقات بأى أحد وأن طلبها الزواج من الشيخ أحمد كان لرغبة بداخلها فى أنها تريد «خاتمة» طيبة لحياتها وتضمن ثواب أنها عاشت مع شيخ حافظ للقرآن معاق.
وتكثف أجهزة الأمن فى الجيزة بإشراف اللواء عابدين يوسف، مساعد الوزير لأمن الجيزة، بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية، من جهودها للوصول إلى المتهمين بارتكاب الحادث. وكون مدير الأمن فريقا للبحث والتحرى ضم اللواء كمال الدالى، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، والعمداء فايز أباظة وجمعة توفيق ورشاد نجم والعقيدين محمد عبدالتواب ومدحت فارس والرائدين محمد الصغير وأحمد فاروق وعشرات من أفراد الشرطة السريين الذين انتشروا فى الشوارع المحيطة بالمنطقة للوصول إلى معلومات وشهود رؤية فى اليوم الذى وقعت فيه الجريمة.
بدأت تفاصيل الجريمة عندما شعر أقارب الشيخ أحمد بـ«قلق» لأن أخباره اختفت عنهم لمدة يومين وبالتحديد من مساء الجمعة إلى مساء الأحد الماضى وتوجهت شقيقته إلى المنزل واستدعت باقى أشقائها وعددهم 6 عندما اكتشفت الجريمة وعثر رجال المباحث على الضحية مخنوقاً، وتبين أن زوجة الضحية منى سعيد محمد «40 سنة» ملقاة على سرير غرفة النوم وهى عارية تماما ومذبوحة من رقبتها.
وكشفت تحريات العقيد محمد عبدالتواب، مفتش المباحث، أن القتيل حسن السمعة وأنه محفظ للقرآن ويتردد عليه بعض الأهالى لعلاجهم بالقرآن وأنه تربطه علاقة ود مع الجيران والأقارب وأنه تزوج الضحية منذ عام ونصف العام.
وقال جيران الضحية فى التحقيقات إنه يعيش فى شقة بالطابق الرابع مع زوجته ويستقبل بعض أهالى المنطقة وغرباء فى منزله لعلاجهم. تحرر محضر بالواقعة وانتقل للمعاينة وباشر التحقيق أسامة الشيمى، وكيل أول نيابة حوادث جنوب الجيزة، وقرر تشريح جثتى القتيلين لبيان سبب الوفاة. وطلب هشام حاتم، مدير النيابة، تحريات المباحث حول الواقعة واستمع لأقوال جيران الضحية وأقاربه، وتبين أن سمعة المجنى عليهما طيبة. تجرى التحقيقات بإشراف المستشار مجاهد على مجاهد، المحامى العام لنيابات جنوب الجيزة.
الفجر
وأضاف المصدر لـ«المصرى اليوم» أن الضحية أصيب بضمور فى العضلات منذ كان عمره 12 عاما وخرج من الصف الثانى الثانوى والتزم منزله وكان يجلس على كرسى متحرك واستغل تلك الفترة فى قراءة القرآن وحفظه كاملاً منذ سنوات وقرأ كتباً كثيرة وكان غزير العلم.
وأوضح: «حتى هذه اللحظة فحصنا أكثر من 500 شخص، من أقارب وأصدقاء ومترددين على الضحية فى منزله، وأجمعوا على أنهم تربطهم علاقة طيبة للغاية بالقتيل ولا يمكن قتله أو التفكير فى هذا الأمر، لأن الشيخ أحمد صاحب فضل على الجميع.. ولا يتأخر فى مساعدة أحد.. واستدعينا صاحب آخر اتصال مع المجنى عليه يوم الحادث وكان شابا من الذين شاركوا فى مظاهرات جمعة الغضب الثانية، وقال إنه طلب استشارة الشيخ أحمد فى ذهابه إلى المظاهرة من عدمه وهل عليه خوف من المشاركة».
وأجمعت مصادر أمنية وقضائية على أن جريمة قتل الضحية وزوجته يمكن أن يقوم بها شخص واحد، ورجحت المصادر أن يكون عدد مرتكبى الواقعة لايقل عن شخصين، وأن الجانى أو الاثنين «تخلصا» من الشيخ أحمد بكتم أنفاسه حتى انتهت حياته قبل أن يتوجه إلى المجنى عليها ويذبحها من رقبتها وهى عارية تماماً بعد أن أوثقها من يديها وقدميها.
وأضافت المصادر أن معاينة مسرح الجريمة أفادت باختفاء أداة الجريمة نهائيا من داخل الشقة وتبين عدم وجود بصمات لمرتكب الواقعة نهائيا بمسرح الجريمة، وأن ضباط المعمل الجنائى عثروا على بصمة مدممة فى المكان لن تفيد جهات البحث وأن باقى البصمات الموجودة فى المكان خاصة بالقتيلين.
وكشفت التحقيقات والتحريات أن زوجة الضحية تعرفت عليه منذ عامين وطلبت منه الزواج لتضمن حياة مستقرة بعد زواج من شاب إماراتى وزواج من مصرى لم يتم، وتبين أنها تعرفت عليه من خلال جمعية شرعية وأن سمعتها طيبة ولا تربطها علاقات بأى أحد وأن طلبها الزواج من الشيخ أحمد كان لرغبة بداخلها فى أنها تريد «خاتمة» طيبة لحياتها وتضمن ثواب أنها عاشت مع شيخ حافظ للقرآن معاق.
وتكثف أجهزة الأمن فى الجيزة بإشراف اللواء عابدين يوسف، مساعد الوزير لأمن الجيزة، بالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية، من جهودها للوصول إلى المتهمين بارتكاب الحادث. وكون مدير الأمن فريقا للبحث والتحرى ضم اللواء كمال الدالى، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، والعمداء فايز أباظة وجمعة توفيق ورشاد نجم والعقيدين محمد عبدالتواب ومدحت فارس والرائدين محمد الصغير وأحمد فاروق وعشرات من أفراد الشرطة السريين الذين انتشروا فى الشوارع المحيطة بالمنطقة للوصول إلى معلومات وشهود رؤية فى اليوم الذى وقعت فيه الجريمة.
بدأت تفاصيل الجريمة عندما شعر أقارب الشيخ أحمد بـ«قلق» لأن أخباره اختفت عنهم لمدة يومين وبالتحديد من مساء الجمعة إلى مساء الأحد الماضى وتوجهت شقيقته إلى المنزل واستدعت باقى أشقائها وعددهم 6 عندما اكتشفت الجريمة وعثر رجال المباحث على الضحية مخنوقاً، وتبين أن زوجة الضحية منى سعيد محمد «40 سنة» ملقاة على سرير غرفة النوم وهى عارية تماما ومذبوحة من رقبتها.
وكشفت تحريات العقيد محمد عبدالتواب، مفتش المباحث، أن القتيل حسن السمعة وأنه محفظ للقرآن ويتردد عليه بعض الأهالى لعلاجهم بالقرآن وأنه تربطه علاقة ود مع الجيران والأقارب وأنه تزوج الضحية منذ عام ونصف العام.
وقال جيران الضحية فى التحقيقات إنه يعيش فى شقة بالطابق الرابع مع زوجته ويستقبل بعض أهالى المنطقة وغرباء فى منزله لعلاجهم. تحرر محضر بالواقعة وانتقل للمعاينة وباشر التحقيق أسامة الشيمى، وكيل أول نيابة حوادث جنوب الجيزة، وقرر تشريح جثتى القتيلين لبيان سبب الوفاة. وطلب هشام حاتم، مدير النيابة، تحريات المباحث حول الواقعة واستمع لأقوال جيران الضحية وأقاربه، وتبين أن سمعة المجنى عليهما طيبة. تجرى التحقيقات بإشراف المستشار مجاهد على مجاهد، المحامى العام لنيابات جنوب الجيزة.
الفجر
0 التعليقات:
إرسال تعليق