مسلسل الفتنة بين المسلمين والأقباط أصبح مشهدا متكررا في هذه الأيام بعد
ثورة52 يناير وما سبقه من أحداث كنسية القديسين ليلة رأس السنة الماضية
أي بميلاد عام1102 م.
وهذا النهج المخطط والمدروس يؤكد أن هناك أيادي قوية تعبث بمقدرات هذا الوطن, وهناك خيوط مؤامرة خبيثة خارجية وبعضها داخلية خاصة بعد النجاح المذهل للثورة. الم تعلن إسرائيل صراحة انها تخصص ملايين الدولارات من أ جل هدف واحد وهو إحداث فتنة طائفية بمصر خاصة انها قلقة جدا علي وضعها في المنطقة بعد52 يناير.
والحل لدرء مخاطر الفتنة الطائفية ووأدها تماما والقضاء عليها يكمن في القانون المصري وحده, وهو الكفيل إذا ما تم تفعيله وتطبيقه علي الجميع, بحل المشكلة خاصة أن القوانين الحالية وبعد تغليظ عقوبات البلطجة التي وصلت إلي حد الاعدام كافية تماما لردع المجتمع, ونحر الفتنة واقتلاعها من جذورها, والمهم هو سرعة تطبيق القانون وتفعيله والعمل بكل جدية وحزم للقضاء علي الايادي التي
تحاول العبث بأمن مصر وشعبها, لكن التراخي في تطبيق القانون هو الذي أدي إلي اذكاء نار الفتنة في المجتمع.
ووأد الفتنة الوطنية المزعومة سيكون بالقانون وليس بأي عوامل أخري, أو مسكنات يطرحها البعض هنا أو هناك, بالقانون وحده سيتم القضاء علي الطائفية بين الأديان, عندما تفعل الدولة القانون دون عمل حسابات للديانة سيتم وأد الفتنة, عندما نقف جميعا أمام ساحة القضاء كمصريين وكمواطنين مصريين ستنتهي جميع المشكلات الناشئة بين المسلم والمسيحي, عندما تتعامل الدولة مع المخطيء علي أنه مصري وأخطأ في حق بلده ويستوجب الحساب, الاغلبية أو الاقلية ودون حسابات لرد الفعل الغربي, أيا كان أمريكيا أو أوروبيا, عندما احاسب الجميع سواسية وامتلك قراري وارادتي, بقوة القانون وشموخ القضاء المصري ستحل جميع المشكلات, لاننا لسنا لدينا في مصر فتنة طائفية بما تحمله الكلمة من معان للفتنة وللطائفية, وأفضل أنواع التكافل الاجتماعي هو الموجود بالفعل بين المسلم والمسيحي, والأمر بينهم أبعد من ذلك فجميع كنائس امبابة علي سبيل المثال لا الحصر بها مراكز وعيادات طبية, و09% من المترددين عليها من المسلمين مقابل عشرة جنيهات للكشف الواحد, وهناك حالات تعالج مجانا داخل كنيسة مارمينا وسانت تريز.. وغيرهما, وهناك صيادلة مسيحيون يتردد عليهم فقراء مسلمون يصرفون روشتاتهم مجانا, أليس هذا تكافلا اجتماعيا بين نسيجي الأمة.. أعلم أيضا أن هناك دروسا تعليمية بالمجان يجلس فيها الطلاب المسلمون قبل نظرائهم من المسيحيين.!!, المسلم والمسيحي بمصر متحابان صديقان متجاوران وما يحدث هو املاءات خارجية لقوي تريد هدم البيت المصري وتزعزع استقراره وامنه من خلال الدين.., ويبقي تفعيل القانون دون حسابات سياسية أو املاءات خارجية وساعتها فقط بالقانون ستندحر الفتنة وتموت ليعيش نسيجا الأمة حياة هادئة من أجل غد مشرق لبلدهم مصر إذا كنا جادين بالفعل في القضاء عليها, وان يعيش الجميع تحت سقف الوطن آمنين مسالمين بعيدا عن روح التعصب الديني التي تسود أرجاء الوطن,, ولن يتوقف هذا النزيف مادامت الدولة تكتفي بسكب بعض المسكنات المؤقتة التي سرعان ما يزول اثرها ويعود الصراع المزمن من جديد في رأس الحياة المصرية, فبالقانون وحده وهيبة الدولة المصرية, ستحل المشكلة
الاهرام
وهذا النهج المخطط والمدروس يؤكد أن هناك أيادي قوية تعبث بمقدرات هذا الوطن, وهناك خيوط مؤامرة خبيثة خارجية وبعضها داخلية خاصة بعد النجاح المذهل للثورة. الم تعلن إسرائيل صراحة انها تخصص ملايين الدولارات من أ جل هدف واحد وهو إحداث فتنة طائفية بمصر خاصة انها قلقة جدا علي وضعها في المنطقة بعد52 يناير.
والحل لدرء مخاطر الفتنة الطائفية ووأدها تماما والقضاء عليها يكمن في القانون المصري وحده, وهو الكفيل إذا ما تم تفعيله وتطبيقه علي الجميع, بحل المشكلة خاصة أن القوانين الحالية وبعد تغليظ عقوبات البلطجة التي وصلت إلي حد الاعدام كافية تماما لردع المجتمع, ونحر الفتنة واقتلاعها من جذورها, والمهم هو سرعة تطبيق القانون وتفعيله والعمل بكل جدية وحزم للقضاء علي الايادي التي
تحاول العبث بأمن مصر وشعبها, لكن التراخي في تطبيق القانون هو الذي أدي إلي اذكاء نار الفتنة في المجتمع.
ووأد الفتنة الوطنية المزعومة سيكون بالقانون وليس بأي عوامل أخري, أو مسكنات يطرحها البعض هنا أو هناك, بالقانون وحده سيتم القضاء علي الطائفية بين الأديان, عندما تفعل الدولة القانون دون عمل حسابات للديانة سيتم وأد الفتنة, عندما نقف جميعا أمام ساحة القضاء كمصريين وكمواطنين مصريين ستنتهي جميع المشكلات الناشئة بين المسلم والمسيحي, عندما تتعامل الدولة مع المخطيء علي أنه مصري وأخطأ في حق بلده ويستوجب الحساب, الاغلبية أو الاقلية ودون حسابات لرد الفعل الغربي, أيا كان أمريكيا أو أوروبيا, عندما احاسب الجميع سواسية وامتلك قراري وارادتي, بقوة القانون وشموخ القضاء المصري ستحل جميع المشكلات, لاننا لسنا لدينا في مصر فتنة طائفية بما تحمله الكلمة من معان للفتنة وللطائفية, وأفضل أنواع التكافل الاجتماعي هو الموجود بالفعل بين المسلم والمسيحي, والأمر بينهم أبعد من ذلك فجميع كنائس امبابة علي سبيل المثال لا الحصر بها مراكز وعيادات طبية, و09% من المترددين عليها من المسلمين مقابل عشرة جنيهات للكشف الواحد, وهناك حالات تعالج مجانا داخل كنيسة مارمينا وسانت تريز.. وغيرهما, وهناك صيادلة مسيحيون يتردد عليهم فقراء مسلمون يصرفون روشتاتهم مجانا, أليس هذا تكافلا اجتماعيا بين نسيجي الأمة.. أعلم أيضا أن هناك دروسا تعليمية بالمجان يجلس فيها الطلاب المسلمون قبل نظرائهم من المسيحيين.!!, المسلم والمسيحي بمصر متحابان صديقان متجاوران وما يحدث هو املاءات خارجية لقوي تريد هدم البيت المصري وتزعزع استقراره وامنه من خلال الدين.., ويبقي تفعيل القانون دون حسابات سياسية أو املاءات خارجية وساعتها فقط بالقانون ستندحر الفتنة وتموت ليعيش نسيجا الأمة حياة هادئة من أجل غد مشرق لبلدهم مصر إذا كنا جادين بالفعل في القضاء عليها, وان يعيش الجميع تحت سقف الوطن آمنين مسالمين بعيدا عن روح التعصب الديني التي تسود أرجاء الوطن,, ولن يتوقف هذا النزيف مادامت الدولة تكتفي بسكب بعض المسكنات المؤقتة التي سرعان ما يزول اثرها ويعود الصراع المزمن من جديد في رأس الحياة المصرية, فبالقانون وحده وهيبة الدولة المصرية, ستحل المشكلة
الاهرام
0 التعليقات:
إرسال تعليق