يبدو أن النائب الإخواني «السابق» صبحي صالح يهوي الجدل وإثارته من حوله فبعد أن أصبح نجم الإعلام الأول بعد تصريحاته الأخيرة حول وجوب زواج الإخواني من إحدي أخوات الجماعة وإلا «تأخر النصر».
ظهر مرة أخري مع الإعلامية «مني الشاذلي»، واشتبك معها بالكلام، لأنه اعتبر وجوده بمثابة فخ وكمين أقامته له الشاذلي بسبب أن الضيف الموازي له هو الدكتور خالد منتصر.
وكان أن ناقش منتصر تصريحات صالح وأفكارة الغريبة، الأمر الذي أدي إلي انفعال صالح وأقسم أنه لا يعلم بوجود خالد منتصر في الحلقة إلا أنه وضع نفسه في موضع حرج بين جموع المشاهدين بعدما أكدت الشاذلي أنه كان علي علم بحضور خالد منتصر، وهو الأمر الذي أدي إلي تراجع صالح بعد كذبه علي الهواء مباشرة وقال إنه مخدش باله!
لكن صالح الذي عشق «الشو الإعلامي» أبي ألا ينتهي الأسبوع إلا بمشكلة مفتعلة جديدة، فظهر مجدداً من خلال فيديو علي اليوتيوب موجه لشباب الإخوان ومسجل في منزله يقول فيه «إنه سعيد جدا باستقبال حــوالي 700 مكالـمـة و150 رسالة تشد من أزره وفوجئ بمجموعة من الشباب علي الفيس بوك تضع صورته علي غرار كلنا خالد سعيد «كلنا صبحي صالح»!!
وهو ما اعتبره صالح خلال الفيديو بمثابة الجميل الذي لن ينساه لشباب الإخوان وهذا دليل علي إخلاص وحسن فهم ورقة المشاعر التي يتمتع بها هؤلاء الشباب!
وقال صالح إن حب الإخوان كنز لا مثيل له وأشعر بعز وفخر أنني من الإخوان واليوم تضاعف هذا الاعتزاز أنني منكم وشرفي أنني أعرفكم وعزي أنكم إخواني!!
وأضاف صالح بعد أن تقمص دور شيخ الإسلام خلال المقطع الثاني من الفيديو الذي كانت مدته 6 دقائق فقط: أيها الأحبة سيقال لنا كما قيل للنبي من قبل وسنؤذي كما أوذي النبي من قبل وسنهاجم علي كل شيء نملكه فقد قالوا صبحي صالح كذاب وقيل سابقا للنبي ساحر كذاب. ولكن كل هذه ابتلاءات.. وكما علمنا القرآن يجب أن نتمسك بكتاب الله لأننا إن شاء الله لغالبون!
وأردف: القضية ليست قضية تصريحاتي، وإنما هي حرب ضد الإخوان وضد الإسلام، هكذا ربط بين الإخوان والإسلام متابعاً صبحي صالح مطلوب اغتياله لأنه استطاع بحماية من الله وحده أن يمكن به للدعوة الإسلامية، فكانت هذه الحملة ولذلك علينا أن نتكاتف من أجل ديننا، لأن جماعتنا ليست في موضع اتهام «كررها 3 مرات»!
ولذلك فيجب أن نأخذ الزمام من أجل نشر دعوتنا بعزة لننفذ قول الله «ومن أحسن قولا ممن دعا إلي الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين»
وكل هذه ابتلاءات ويجــب أن نـتـفـق عـلي قـول اللـه عـز وجل «ولما رأي المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله»، والنصرة لنا بإذن الله ضد هؤلاء.
روزاليوسف
0 التعليقات:
إرسال تعليق