عادت جاكلين إبراهيم فخرى (18 سنة طالبة بالصف الثانى التجارى) صباح أمس
الأول الخميس إلى أهلها بمدينة العاشر من رمضان بالشرقية بعد اختفائها لمدة
13 يومًا مع شاب مسلم دون أن يتم حل لغز الاختفاء، ودون معرفة القصة
الحقيقية وراءه.
أسرة جاكلين استقبلتها بالدموع والأفراح وسط تواجد أمنى مكثف بعد وصولها برفقة ضابط شرطة إلى مقر نيابة العاشر التى استمرت فى التحقيق معها لأكثر من ساعة ونصف.
البداية عندما تقدم والد جاكلين المهندس إبراهيم فخرى إلى نيابة العاشر من رمضان لتحرير المحضر رقم 1780 لسنة 2011 بتاريخ 22 مايو الماضى باختفاء جاكلين عقب انتهائها من أداء امتحانات آخر العام واتهم والد الفتاة شابا مسلما يدعى شكرى عبد الفتاح (29 سنة) عامل ومقيم بنفس المنطقة بخطفها، وأقامت أسرتها يوم الاثنين الماضى وقفة احتجاجية أمام فرقة البحث الجنائى بالعاشر من رمضان لمطالبة الأمن بتكثيف جهوده فى البحث عن الفتاة.
فى التاسعة من صباح الخميس توصلت الشرطة لمكان الفتاة وعادت برفقة النقيب أحمد علاء معاون مباحث قسم أول العاشر من الإسكندرية، وتقول" أمال صبحى" والدة جاكلين إن النقيب أحمد علاء أخبرهم بعلمه بمكان جاكلين وأنه فى طريقه إليها لإعادتها لهم، ثم جعل جاكلين تتحدث معى فى التليفون وقالت لى: "أنا خايفة يا ماما".
جاكلين روت تفاصيل اختفائها وقالت: يوم 21 مايو كان آخر يوم فى امتحاناتى وفور خروجى من المدرسة وجدت شكرى واقفا أمام المدرسة، وكان ينظر لى نظرات غريبة جعلتنى أخاف منه، وفى نفس اللحظة قامت مشاجرة بين بعض الشباب، وبعدها غبت عن الوعى ولم أشعر بنفسى إلا فى عمارة مكونة من أربعة طوابق بمحافظة الإسكندرية، وشكرى بجوارى وقال للناس فى العمارة أنى خطيبته، ولكن المسلمين المقيمين فى العمارة حين علموا بأننى مسيحية رفضوا وجودى معه وأخذونى لديهم، وعاملونى معاملة طيبة.
وأضافت جاكلين: حاول شكرى أن يأخذنى من جيرانه بالقوة، وخفت أن أتصل بأسرتى حتى لايفهموا الموقف خطأ، لكن أحد سكان العمارة اتصل بوالدى، وجاء الضابط أحمد علاء وأخذنى، وما كنتش مصدقة أنى هارجع تانى، وأنا معتزة بمسيحيتى ولم أعتنق الإسلام.
وقالت "وفاء صبحى" محامية جاكلين لليوم السابع: جاكلين لا تقول الحقيقة، وبعض أقوالها مملاة عليها، كما أنها أخفت بعض الوقائع ولم تذكرها، وخاصة واقعة الاختطاف والاغتصاب، وأى كلام عن هروبها مع شكرى بإرادتها غير حقيقى، والسبب الذى قالتها جاكلين من أنها هربت مع شكرى لأنها تشاجرت مع والدتها صباح يوم الاختفاء سبب غير كاف لهروبها.
وأكدت المحامية فى التحقيقات أن الاغتصاب ثابت من أقوال الفتاة بزواجها عرفيًا منه بالقوة، وأن الاعتداء وقع عليها مرة واحدة، وأضافت أن جاكلين خافت من قول الحقيقة وإنها مختطفة وهى فى الإسكندرية خوفا من بعض الشيوخ بالعمارة، خصوص أنهم حاولوا إقناعها لكى تعتنق الإسلام، ولهذا خافت أن تتصل بأسرتها.
وطلبت المحامية فى التحقيقات تحويل جاكلين للطب الشرعى لتوقيع الكشف عليها، لأنها كانت تحت تأثير المخدر، وقالت إن كل تصرفاتها لا يعتد بها لأنها قاصر.
"ماجدة أحمد عبد الرحمن" والدة شكرى تقول: نحن على علاقة طيبة بأسرة جاكلين، وشكرى ابنى بيشتغل فى محل إنترنت بالمنطقة، وليس بلطجيا أو مسجلا خطراً، كما قالت عنه أسرة الفتاة، وتربطه علاقة صداقة بهم، وهو دائما فى منزلهم لقضاء بعض الطلبات لهم، وهو أيضا اختفى فى نفس اليوم الذى اختفت فيه جاكلين، وهى كانت دائمة الاتصال به، وكل من فى المنطقة يعرفون ذلك، ونصحت شكرى أكثر من مرة بالابتعاد عنها لأنها مراهقة، وهو كان متزوجًا قبل ذلك وطلق زوجته، وتصرف شكرى خاطئ وأنا عاتبة عليه لأنه زج بنا فى موضوع كنا فى غنى عنه، ولكنى أطالب الأمن بعودته مثل جاكلين، وترك الأمر للقانون.
وقال "أسامة محمد عبد التواب" وشهرته شعبان ومقيم بالإسكندرية إن جاكلين قضت فى منزله 9 أيام وكان يعاملها معاملة حسنة ولم يحاول التأثير عليها بالدخول فى الإسلام.
ويضيف: رأيتها ومعها شاب يدعى شكرى يبحثان عن مكان للإقامة فيه وأعطونى ورقة زواج عرفى، وعندما علمت أنها مسيحية وهو مسلم رفضت أن يظل معها وأخذتها عندى فى منزلى وجلست مع أسرتى لمدة 9 أيام وكنا نعاملها معاملة حسنة، وبعد ذلك أقنعتها بأن تتصل بأسرتها، ولكنها خافت، وعندما تحدث الإعلام عن خطفها اتصلت بوالدها وأبلغته بأن ابنته عندى، حتى جاء ضابط الشرطة النقيب أحمد علاء واستحلفته بالله أن لا يجعل أحدًا من أسرتها يؤذيها، والضابط أخذ البنت من زوجتى وجاكلين لا تستطيع أن تنكر هذا الكلام.
الفجر
أسرة جاكلين استقبلتها بالدموع والأفراح وسط تواجد أمنى مكثف بعد وصولها برفقة ضابط شرطة إلى مقر نيابة العاشر التى استمرت فى التحقيق معها لأكثر من ساعة ونصف.
البداية عندما تقدم والد جاكلين المهندس إبراهيم فخرى إلى نيابة العاشر من رمضان لتحرير المحضر رقم 1780 لسنة 2011 بتاريخ 22 مايو الماضى باختفاء جاكلين عقب انتهائها من أداء امتحانات آخر العام واتهم والد الفتاة شابا مسلما يدعى شكرى عبد الفتاح (29 سنة) عامل ومقيم بنفس المنطقة بخطفها، وأقامت أسرتها يوم الاثنين الماضى وقفة احتجاجية أمام فرقة البحث الجنائى بالعاشر من رمضان لمطالبة الأمن بتكثيف جهوده فى البحث عن الفتاة.
فى التاسعة من صباح الخميس توصلت الشرطة لمكان الفتاة وعادت برفقة النقيب أحمد علاء معاون مباحث قسم أول العاشر من الإسكندرية، وتقول" أمال صبحى" والدة جاكلين إن النقيب أحمد علاء أخبرهم بعلمه بمكان جاكلين وأنه فى طريقه إليها لإعادتها لهم، ثم جعل جاكلين تتحدث معى فى التليفون وقالت لى: "أنا خايفة يا ماما".
جاكلين روت تفاصيل اختفائها وقالت: يوم 21 مايو كان آخر يوم فى امتحاناتى وفور خروجى من المدرسة وجدت شكرى واقفا أمام المدرسة، وكان ينظر لى نظرات غريبة جعلتنى أخاف منه، وفى نفس اللحظة قامت مشاجرة بين بعض الشباب، وبعدها غبت عن الوعى ولم أشعر بنفسى إلا فى عمارة مكونة من أربعة طوابق بمحافظة الإسكندرية، وشكرى بجوارى وقال للناس فى العمارة أنى خطيبته، ولكن المسلمين المقيمين فى العمارة حين علموا بأننى مسيحية رفضوا وجودى معه وأخذونى لديهم، وعاملونى معاملة طيبة.
وأضافت جاكلين: حاول شكرى أن يأخذنى من جيرانه بالقوة، وخفت أن أتصل بأسرتى حتى لايفهموا الموقف خطأ، لكن أحد سكان العمارة اتصل بوالدى، وجاء الضابط أحمد علاء وأخذنى، وما كنتش مصدقة أنى هارجع تانى، وأنا معتزة بمسيحيتى ولم أعتنق الإسلام.
وقالت "وفاء صبحى" محامية جاكلين لليوم السابع: جاكلين لا تقول الحقيقة، وبعض أقوالها مملاة عليها، كما أنها أخفت بعض الوقائع ولم تذكرها، وخاصة واقعة الاختطاف والاغتصاب، وأى كلام عن هروبها مع شكرى بإرادتها غير حقيقى، والسبب الذى قالتها جاكلين من أنها هربت مع شكرى لأنها تشاجرت مع والدتها صباح يوم الاختفاء سبب غير كاف لهروبها.
وأكدت المحامية فى التحقيقات أن الاغتصاب ثابت من أقوال الفتاة بزواجها عرفيًا منه بالقوة، وأن الاعتداء وقع عليها مرة واحدة، وأضافت أن جاكلين خافت من قول الحقيقة وإنها مختطفة وهى فى الإسكندرية خوفا من بعض الشيوخ بالعمارة، خصوص أنهم حاولوا إقناعها لكى تعتنق الإسلام، ولهذا خافت أن تتصل بأسرتها.
وطلبت المحامية فى التحقيقات تحويل جاكلين للطب الشرعى لتوقيع الكشف عليها، لأنها كانت تحت تأثير المخدر، وقالت إن كل تصرفاتها لا يعتد بها لأنها قاصر.
"ماجدة أحمد عبد الرحمن" والدة شكرى تقول: نحن على علاقة طيبة بأسرة جاكلين، وشكرى ابنى بيشتغل فى محل إنترنت بالمنطقة، وليس بلطجيا أو مسجلا خطراً، كما قالت عنه أسرة الفتاة، وتربطه علاقة صداقة بهم، وهو دائما فى منزلهم لقضاء بعض الطلبات لهم، وهو أيضا اختفى فى نفس اليوم الذى اختفت فيه جاكلين، وهى كانت دائمة الاتصال به، وكل من فى المنطقة يعرفون ذلك، ونصحت شكرى أكثر من مرة بالابتعاد عنها لأنها مراهقة، وهو كان متزوجًا قبل ذلك وطلق زوجته، وتصرف شكرى خاطئ وأنا عاتبة عليه لأنه زج بنا فى موضوع كنا فى غنى عنه، ولكنى أطالب الأمن بعودته مثل جاكلين، وترك الأمر للقانون.
وقال "أسامة محمد عبد التواب" وشهرته شعبان ومقيم بالإسكندرية إن جاكلين قضت فى منزله 9 أيام وكان يعاملها معاملة حسنة ولم يحاول التأثير عليها بالدخول فى الإسلام.
ويضيف: رأيتها ومعها شاب يدعى شكرى يبحثان عن مكان للإقامة فيه وأعطونى ورقة زواج عرفى، وعندما علمت أنها مسيحية وهو مسلم رفضت أن يظل معها وأخذتها عندى فى منزلى وجلست مع أسرتى لمدة 9 أيام وكنا نعاملها معاملة حسنة، وبعد ذلك أقنعتها بأن تتصل بأسرتها، ولكنها خافت، وعندما تحدث الإعلام عن خطفها اتصلت بوالدها وأبلغته بأن ابنته عندى، حتى جاء ضابط الشرطة النقيب أحمد علاء واستحلفته بالله أن لا يجعل أحدًا من أسرتها يؤذيها، والضابط أخذ البنت من زوجتى وجاكلين لا تستطيع أن تنكر هذا الكلام.
الفجر
0 التعليقات:
إرسال تعليق