باريس - رويترز
تباينت اراء المصريين بخصوص القانون الفرنسي الذي يحظر النقاب في الاماكن العامة الذي تقول السلطات الفرنسية انه اجراء امني ويعاقب القانون المثير للجدل والذي بدأ سريانه يوم 11 ابريل نيسان اي امراة ترتدي النقاب في مكان عام بغرامة 150 يورو أو بأن تتلقى دروسا في المواطنة باللغة الفرنسية وفي مصر زادت في الاونة الاخيرة اعداد النساء المنتقبات.وذكرت مصرية منتقبة تدعى امنية حسام الطوبي انها اختارت
النقاب بعد شهور من الدراسات الدينية وانها لم تفاجأ بقانون حظر لنقاب الذي سنته حكومة يمين الوسط في فرنسا وقالت "أنا مستغربة جدا لان فرنسا دي من أكثر البلاد التي تمارس حريات وبتقول ان عندها حرية زيادة والناس كلها احرار أنها تكون أول بلد تعمل كده. بس أنا مش حأستغرب لان أنا شايفة أننا كدولة مسلمة منعنا البنات يدخلوا الامتحان بالنقاب علشان الامن والامان فما بال بلد مش مسلمة فأكيد لها مبررها أنها تعمل كده ح يكون حجتها ما أنتم يا مسلمين في بلدكم المسلمة عملتم كده.. "
وترى مصرية اخرى من سكان القاهرة تدعى مروة عثمان ان القانون الفرنسي محاولة طيبة للتصدي التطرف الديني وتجنب التمييز وقالت مروة التي اختارت عدم ارتداء الحجاب في فرنسا "هم ألغوا الرموزالدينية ككل يعني طاقية اليهود.. الصليب.. الايشارب.. كل حاجة علشان التعصب الديني.. علشان زي ما بيقولوا نعمل سلام ووئام بين الشعب وأنا كنت شاكة ان فيه في مصر هنا بيقولوا احتمال يدرسوا أنهم يعملوا قانون يغيروا خانة الديانة في البطاقة يخلوها فري خالية يعني مفيش حد مسلم ولا مسيحي
تتكتب منعا للمشاكل يعني. انما أنا شايفة أنه حاجة كويسة ولا تعرف نسبة المنتقبات في مصر".
ويرى الشيخ خالد الجندي أحد علماء الازهر ان حظر النقاب في فرنسا انتهاك للحرية الشخصية بصرف النظر عن الالتزام الديني.
وقال "الدول الاسلامية.. أو بعض الدول الاسلامية.. أثبتت أنها أكثر تحضرا واحتراما لحقوق الانسان من أوروبا. هذا الكلام كلام خطير. يعني عندما تتجرد المرأة بالكامل منملابسها في أوروبا.. هل هناك قانون يمنع.. في فرنسا مثلا.. اذا تجردت المرأة من ملابسها.. هل هناك قانون يمنع.. لا.. لا يوجد قانون يمنع. لا يوجد قانون يمنع المرأة من أن تتعرى بالكاملكما تريد. انما يوجد في فرنسا قانون يمنع المرأة أن تتحفظ بالكامل بالملابس.. أن تلتف بالملابس بالكامل. أولا هذا تناقض في القانون. ثانيا هذا اعتداء على الحريات الشخصية وجادل الشيخ الجندي بأن مصر التي يفد غليها ملايين السائحين سنويا لا تفرض زيا على الزائرين أيا كانت انتماءاتهم الدينية".
وقال الجندى "أعتقد أن أوروبا تتجه الى المزيد من الخسائر في مجال حقوق الانسان بتنازلها عن الحريات الممنوحة للناس بهذا القانون. وقبل ان يدخل القانون حيز التنفيذ اطلقت فرنسا حملة دعائية واعلانية لشرح القانون وكيفية تطبيقه. ويحظر القانون على الشرطة مطالبة النساء بخلع النقاب في الشارع ولكن المنتقبة تصطحب الى مركز الشرطة حيث يطلب منها خلع النقاب للتعرف على هويتها. والاقلية المسلمة في فرنسا البالغ قوامها خمسة ملايين نسمة هي الاكبر في غرب اوروبا ولكن يعتقد ان عدد المنتقبات يقل عن الفي امرأة"
تباينت اراء المصريين بخصوص القانون الفرنسي الذي يحظر النقاب في الاماكن العامة الذي تقول السلطات الفرنسية انه اجراء امني ويعاقب القانون المثير للجدل والذي بدأ سريانه يوم 11 ابريل نيسان اي امراة ترتدي النقاب في مكان عام بغرامة 150 يورو أو بأن تتلقى دروسا في المواطنة باللغة الفرنسية وفي مصر زادت في الاونة الاخيرة اعداد النساء المنتقبات.وذكرت مصرية منتقبة تدعى امنية حسام الطوبي انها اختارت
النقاب بعد شهور من الدراسات الدينية وانها لم تفاجأ بقانون حظر لنقاب الذي سنته حكومة يمين الوسط في فرنسا وقالت "أنا مستغربة جدا لان فرنسا دي من أكثر البلاد التي تمارس حريات وبتقول ان عندها حرية زيادة والناس كلها احرار أنها تكون أول بلد تعمل كده. بس أنا مش حأستغرب لان أنا شايفة أننا كدولة مسلمة منعنا البنات يدخلوا الامتحان بالنقاب علشان الامن والامان فما بال بلد مش مسلمة فأكيد لها مبررها أنها تعمل كده ح يكون حجتها ما أنتم يا مسلمين في بلدكم المسلمة عملتم كده.. "
وترى مصرية اخرى من سكان القاهرة تدعى مروة عثمان ان القانون الفرنسي محاولة طيبة للتصدي التطرف الديني وتجنب التمييز وقالت مروة التي اختارت عدم ارتداء الحجاب في فرنسا "هم ألغوا الرموزالدينية ككل يعني طاقية اليهود.. الصليب.. الايشارب.. كل حاجة علشان التعصب الديني.. علشان زي ما بيقولوا نعمل سلام ووئام بين الشعب وأنا كنت شاكة ان فيه في مصر هنا بيقولوا احتمال يدرسوا أنهم يعملوا قانون يغيروا خانة الديانة في البطاقة يخلوها فري خالية يعني مفيش حد مسلم ولا مسيحي
تتكتب منعا للمشاكل يعني. انما أنا شايفة أنه حاجة كويسة ولا تعرف نسبة المنتقبات في مصر".
ويرى الشيخ خالد الجندي أحد علماء الازهر ان حظر النقاب في فرنسا انتهاك للحرية الشخصية بصرف النظر عن الالتزام الديني.
وقال "الدول الاسلامية.. أو بعض الدول الاسلامية.. أثبتت أنها أكثر تحضرا واحتراما لحقوق الانسان من أوروبا. هذا الكلام كلام خطير. يعني عندما تتجرد المرأة بالكامل منملابسها في أوروبا.. هل هناك قانون يمنع.. في فرنسا مثلا.. اذا تجردت المرأة من ملابسها.. هل هناك قانون يمنع.. لا.. لا يوجد قانون يمنع. لا يوجد قانون يمنع المرأة من أن تتعرى بالكاملكما تريد. انما يوجد في فرنسا قانون يمنع المرأة أن تتحفظ بالكامل بالملابس.. أن تلتف بالملابس بالكامل. أولا هذا تناقض في القانون. ثانيا هذا اعتداء على الحريات الشخصية وجادل الشيخ الجندي بأن مصر التي يفد غليها ملايين السائحين سنويا لا تفرض زيا على الزائرين أيا كانت انتماءاتهم الدينية".
وقال الجندى "أعتقد أن أوروبا تتجه الى المزيد من الخسائر في مجال حقوق الانسان بتنازلها عن الحريات الممنوحة للناس بهذا القانون. وقبل ان يدخل القانون حيز التنفيذ اطلقت فرنسا حملة دعائية واعلانية لشرح القانون وكيفية تطبيقه. ويحظر القانون على الشرطة مطالبة النساء بخلع النقاب في الشارع ولكن المنتقبة تصطحب الى مركز الشرطة حيث يطلب منها خلع النقاب للتعرف على هويتها. والاقلية المسلمة في فرنسا البالغ قوامها خمسة ملايين نسمة هي الاكبر في غرب اوروبا ولكن يعتقد ان عدد المنتقبات يقل عن الفي امرأة"
0 التعليقات:
إرسال تعليق