المفكر الإسلامى محمد مورو |
قال خالد الشريف، أمين عام التجمع الوطنى لحماية الثورة، إن التجمع قرر الدفع بمورو للمنافسة على منصب رئيس الجمهورية، ليكون منافسا قويا للمرشحين المحتملين، باعتبار أنه يمثل البديل الإسلامى فى انتخابات الرئاسة، مضيفا أن القوى الإسلامية والتجمع الوطنى حماية الثورة سبق أن عرضوا على المستشار طارق البشرى أن يكون المرشح الإسلامى فى انتخابات الرئاسة فرفض بشدة لتفرغه للعمل العام، بجانب أنه إشراف على التعديلات الدستورية، كما انتظرت جميع القوى الإسلامية إعلان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ترشحه للرئاسة، لكنه لا يزال مترددا خشية فصله من جماعة الإخوان المسلمين.
وذكر الشريف أنهم قرروا ضرورة الدفع بمرشح للتيار الإسلامي، فى أول انتخابات رئاسية بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، ليمثل البديل الإسلامى أمام منافسيه من كافة الاتجاهات السياسية، مشيرا إلى أنه من المقرر أن تنطلق خلال الأيام المقبلة الحملة الانتخابية لمورو من الجامع الأزهر، كمرمز إسلامى، للدفاع عن هوية الأمة، وكرمز للنضال الوطنى الذى تكسرت على أعتابه الحملات الاستعمارية.
وكشف مصادر أن مورو يسانده فى الترشيح قواعد من الإخوان، حيث إن والده يعد واحدا ممن استشهدوا فى مجزرة أبو زعبل عام 1965، بالإضافة لقربه من الجماعة الإسلامية، وبعض القوى اليسارية، حيث سبق لمورو أن اعتقل أكثر من مرة فى ظل عهدى السادات ومبارك.
ومن أولويات مورو الذى يشغل منصب رئيس تحرير مجلة المختار الإسلامى، إقامة جمهورية برلمانية اشتراكية إسلامية، بناء مجتمع قوى، وضع حد أعلى للأجور 10 آلاف جنيه شهرياً ورد ما يتوفر من ذلك على أجور الفقراء، جعل الأجور متساوية بصرف النظر عن مكان العمل، وإلغاء كل الحوافز والزيادات، وجعل جدول الأجور واحدا وبسيطا، أى أن يكون المربوط الأساسى لمن هو بلا مؤهل 2000 جنيه، ويزيد المؤهل المتوسط إلى 2100، والعالى 2200، والماجستير 2250، والدكتوراه 2300 مع إعطاء علاوة سنوية قدرها 100جنيه لمن هو بلا مؤهل، 125 للمؤهل المتوسط، 150 للمؤهل العالى، 175 للماجستير، 200 للدكتوراه، ومساواة الجميع فى ذات الدرجة بالخبرات والتعليم وليس القطاعات، مع إلغاء كل الضرائب على الأجور أقل من 10 آلاف جنيه شهرياً.
كما يهدف البرنامج إلى تقليص ميزانية الشرطة، وإرجاعها إلى التعليم، الاهتمام بالتعليم باعتباره الوسيلة الأهم للمجتمع القوى، جعل التعليم الابتدائى مجانياً تماماً، ومن ثم تأميم المدارس الخاصة بالابتدائية، مجانية التعليم بعد ذلك للمتفوقين فقط، السيطرة الحقيقية على الجامعات الخاصة، وضمها إلى التعليم الجامعى العام، مع وضع مصاريف متساوية على الجميع حتى لا تكون هناك تفرقة بين الفقير والغنى، مع إعفاء المتفوقين من المصاريف تماماً، جعل التعليم الإعدادى 4 سنوات، على أن يكون فيه تعليم مهنة، إلغاء التعليم الثانوى العام، ورد كل المدارس إلى الإعدادى والابتدائى لدعم التعليم الابتدائى والإعدادى مع جعل التعليم الثانوى العام منازلا، عن طريق رسوم تسمح بتمويل عملية الامتحان والتعليم بصورة صحيحة، زيادة التعليم الثانوى الفنى – الصناعى – الزراعى – التجارى.
ويستهدف مورو فى برنامجه مجتمعا لا يوجد فيه فقير أو عاطل، وذلك بالأخذ من الأغنياء وردها على الفقراء حتى ينتهى وجود أى فقير أو عاطل التزاماً، دعم التوجه العروبى الإسلامى لمصر، والعمل على تحرير فلسطين عن طريق المسيرات المليونية السلمية، توحيد مصر والسودان، باعتبار أن ذلك واجب وأن مصر بدون السودان دولة ناقصة المقومات والسودان بدون مصر دولة بلا مقومات، العمل على توحيد مصر والسودان وليبيا، وتونس ثم العمل على توحيد كل الدول العربية ثم الإسلامية.
اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق