عقب اختفاء انجي عاطف بوسط أسيوط أثيرت الشكوك حول حقيقة وجود تنظيم يدبر اختفاء
القاصرات القبطيات في أسيوط بصفة عامة. وتكررت مثل هذه الحوادث مع الفتاتين بوسي
ظريف وسماح نشأت وأخيرا ابنة تقاوي عزيز.
التعليق:
مسلسل اختفاء الفتيات القبطيات أصبح ملفت للنظر بطريقة واضحة جدا وتتكرر مثل هذه الحلقات فتارة تكون في المحلة ألكبري ومرات كثيرة في الإسكندرية ومن ثم نجد أنه لا توجد محافظة في مصر تخلو من مثل هذه الحوادث التي لا تلاقي اهتمام من المسئولين بل كل ما يحدث في معظم الأحوال هو اكتفاء المسئولين بعمل محضر وحفظه في الأدراج إلي أن تظهر الفتاة من تلقاء
نفسها بعدما نفذ الخاطفون أغراضهم من تعذيب الفتيات إلي أن يشهروا إسلامها وترتدي النقاب عنوة وغصباً.
أو التغرير بهم من خلال النواحي العاطفية وتخدير مشاعرهم ومن ثم تقع الفتاة فريسة بين براثن هؤلاء الثعابين.
وهذه الأفعال لها مبرراتها عند هؤلاء القوم فهذه الأفعال تندرج تحت مسمي (الجهاد في سبيل الله) وهم بذلك تبنى لهم قصور في الجنة، لأنهم بذلك يدعون إلى طريق الحق.
لعل هناك أفكار تتناثر حول من يقرأ مثل هذه التبريرات الواهية التي تفضح أصحابها أي جهاد هذا الذي يقوم على الخطف والتنكيل والإرهاب وإجبار الشخص عليه مغصوبا.
مادامت السلطات تغض الطرف عن مثل هذه الأفعال وغيرها فيحق لهم فعل ما يحلو لهم الله يساعد عم تقاوي عزيز وغيره من المنكوبين من جراء هذا الجهاد
التاريخ31/8/2008
التعليق:
مسلسل اختفاء الفتيات القبطيات أصبح ملفت للنظر بطريقة واضحة جدا وتتكرر مثل هذه الحلقات فتارة تكون في المحلة ألكبري ومرات كثيرة في الإسكندرية ومن ثم نجد أنه لا توجد محافظة في مصر تخلو من مثل هذه الحوادث التي لا تلاقي اهتمام من المسئولين بل كل ما يحدث في معظم الأحوال هو اكتفاء المسئولين بعمل محضر وحفظه في الأدراج إلي أن تظهر الفتاة من تلقاء
نفسها بعدما نفذ الخاطفون أغراضهم من تعذيب الفتيات إلي أن يشهروا إسلامها وترتدي النقاب عنوة وغصباً.
أو التغرير بهم من خلال النواحي العاطفية وتخدير مشاعرهم ومن ثم تقع الفتاة فريسة بين براثن هؤلاء الثعابين.
وهذه الأفعال لها مبرراتها عند هؤلاء القوم فهذه الأفعال تندرج تحت مسمي (الجهاد في سبيل الله) وهم بذلك تبنى لهم قصور في الجنة، لأنهم بذلك يدعون إلى طريق الحق.
لعل هناك أفكار تتناثر حول من يقرأ مثل هذه التبريرات الواهية التي تفضح أصحابها أي جهاد هذا الذي يقوم على الخطف والتنكيل والإرهاب وإجبار الشخص عليه مغصوبا.
مادامت السلطات تغض الطرف عن مثل هذه الأفعال وغيرها فيحق لهم فعل ما يحلو لهم الله يساعد عم تقاوي عزيز وغيره من المنكوبين من جراء هذا الجهاد
الكاتب: باسمة وليم
جريدة وطنيالتاريخ31/8/2008
0 التعليقات:
إرسال تعليق