رفض والد جاكلين الفتاة القبطية المختفية بالمجاورة 31 بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، أن يتحول الموضوع لفتنة طائفية واعتبر الموضوع جريمة خطف وأنه يحترم الأمن ولكن يطالبه بتكثيف جهوده من أجل عودة ابنته.
اليوم السابع التقى بأسرة جاكلين، وقال المهندس إبراهيم فخرى إبراهيم والد الفتاة لدى ثلاثة أولاد فليب 19 سنة طالب بكلية التجارة وجاكلين 18 سنة طالبة بالصف الثانى التجارى وفيبى 4 سنوات ومقيم بمدينة العاشر منذ 20 عام
واتمتع بمحبة الجميع المسلمين والأقباط ونعيش فى محبة، وعن يوم اختفائها تقول أمال والدة جاكلين يوم 21 من شهر مايو وصلت جاكلين للمدرسة، حيث كانت تؤدى امتحانات آخر العام وبعد ساعتين ذهبت لها لم أجدها وعلمت أن جميع الطلاب خرجوا من نصف الفترة فذهبت للمنزل فلم أجدها فذهبت مرة أخرى للمدرسة وسألت عنها أخبرنى الجميع أن بعض البلطجية تشاجروا مع بعضهم أمام المدرسة وبعدها جاءت سيارة رصاصى 132 وخطفت جاكلين.
وأضافت أن جاكلين تلقت تهديد من "شكرى عبد الفتاح" (35 سنة) المقيم بنفس المجاورة قبل اختفائها والجميع فى المنطقة عرف تهديده لها ولكن جاكلين خافت تخبرنى بتهديده لها ويوم الاختفاء قامت شقيقته دعاء بنقل أساس منزلها وتركت المكان.
وأضاف والدها، أن جاكلين اتصلت بصديقة لها وهى منهارة لكى تطمئن على شقيقتها وأخبرتها أنها فى مكان لن تعلمه وأنها تحدثت مع صديقتها على الإيميل قبل خطفها أخبرتهم أنها تلقت تهديدا بالخطف من قبل المتهم وهددها بخطف شقيقتها الصغرى.
ودعت أسرة جاكلين لتنظيم وقفة احتجاجية، غدا، أمام فرقة البحث الجنائى بالعاشر من الساعة السادسة مساء وحتى الساعة العاشرة من مساء اليوم لمطالبة الأمن بالبحث عن جاكلين ورفض والدها أن يستغل بعض المندسين الموضوع لتحويله لفتنة طائفية وأنه يحترم الشرطة لأنها أمان للجميع ولكن يوجد تقصير فى البحث عن جاكلين، وخاصة أن المتهم معروف فلماذا التقصير وأن المسلمين فى المنطقة سوف يشاركون معهم فى الوقفة.البدوى لافتا أنه اضطر لتبيين غلوهم لقيامهم بتأليه البدوى وعبادته ، وأن النتيجة كانت النتيجة " الصوفية يفضلون البدوى على الله تعالى".وانتقد منصور من خلال موقعة الرسمى "أهل القرآن"، الصوفيين بأنهم زادت سطوة التصوف لديهم، فإن أحداً لن يوافقهم على هذا الإعلان الخطير فاكتفوا بالتلميح دون التصريح ، ولجأوا للأسلوب غير المباشر برواية الحكايات وإلقاء الأشعار وبين سطور الحكايات وأبيات الشعر يعبرون عن مكنون عقيدتهم فى البدوى الذى جعلوه فوق الله – تعالى عن ذلك علوا كبيرا ولتفضليهم البدوى على الله مظاهر كثيرة ، نكتفى منها بما أورده الشعرانى وعبد الصمد فى "الطبقات" و"الجواهر".
اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق