تفاقمت حدة الخلاف بين شباب جماعة الإخوان المسلمين، وظهر جليا وجود جبهتين تتصارعان على لقب "شباب جماعة الإخوان المسلمين"
ورفضت مجموعة منهم -الذين امتنعوا عن نزول جمعة الغضب الثانية، ممتثلين لأوامر مكتب الإرشاد- وجود كيان داخل الجماعة تحت مسمى "شباب الإخوان المسلمين"، مشددين على رفضهم لوجود كيان للتحدث باسمهم وتمثيلهم .
وأكدوا فى بيان أصدروه أمس أنهم على رفضهم الزج باسم " شباب الإخوان" فى أية خلافات داخلية كانت أو خارجية أو إقحام شباب الإخوان فى أى مساجلات إعلامية، حسبما جاء فى البيان .
وقال البيان "إن الإخوان المسلمين بشر يخطئون ويصيبون، وقياداتنا تخطئ وتصيب وكذلك الشباب وليس هناك من هو منزه أو معصوم من الخطأ، وأن الفيصل فى ترجيح رأى عن رأى هو الشورى التى يتوجب على الجميع احترامها".
وصرح "أحمد المغير" والمحسوب على جبهة الرفض أن فكرة إصدار مثل هذا البيان جاءت لأن الإعلام دأب منذ فترة على استخدام مصطلح شباب الإخوان باعتباره كيانا منفصلا عن الجماعة وفي حالة عداء معها...كما أن هناك بعض الأفراد من شباب الإخوان يستخدمون نفس المصطلح للترويج عن أفكاره وآرائه، والتى قد تكون مخالفة لآراء قيادات الجماعة على أنها رأي لجميع شباب الإخوان، مشدداً على أن هؤلاء الأفراد لا يمثلون إلا أنفسهم .
وكشف " المغير"عن جمع أكثر من 900 توقيع على البيان خلال 24 ساعة ليتم بعد الانتهاء من جمع التوقيعات تأسيس تيار من شباب الإخوان للرد على أية محاولات للتحدث باسم شباب الجماعة .
ورفض شباب الإخوان المسلمين - الذين شاركوا فى جمعة الغضب - الرد على تصريحات "المغير"، وكشفوا أنهم بصدد إعداد بيان للرد وتوضيح موقفهم كشباب ينتمون لجماعة الإخوان، معلنين رفضهم لسياسة الإقصاء التى يتبعها بعض أفراد الجماعة للمخالفين لهم فى الرأى.
اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية حرب بيانات بين شباب الإخوان
0 التعليقات:
إرسال تعليق