قال الدكتور أيمن نور الناشط الليبرالي ومؤسس حزب الغد أنه لا يوجد تيار
سياسي بعينه أبدا يسيطر على المصريين، ويحتكر إرادتهم باسم الدين، معتبرا
أن خروج المصريين بأعداد كبيرة يوم الجمعة الماضية كان يدلل على شعورهم
بـ"الاستفزاز" من ممارسة تلك التيارات (في إشارة ضمنية للاخوان المسلمين"
لاحتكار إرادتهم.
وأكد نور، في كلمته خلال لقائه مع أعضاء نادي روتاري غرب الإسكندرية الليلة، ثقته في المجلس العسكري، قائلا: "ليس لدي أي مخاوف من أن المجلس لدية رغبة ولا
حافزا في الاستمرار في إدارة البلاد، لكن هذه النوايا الطيبة لابد أن تكون محاطة بضمانات طيبة".
وطالب مؤسس حزب "الغد" بضرورة إنجاز دستور جديد للبلاد قبل أن يتم انتخاب رئيس للجمهورية، لأن لا يمكن أن يأتي رئيس وفقا لدستور يعطية صلاحيات جديدة، ثم يرعى في عهده مشروعا دستوريا جديدا يسحب منه هذه الصلاحيات.
وشدد نور على أن قيمة العدل هي أول قيمة يجب أن تعود للمجتمع، وأن يكون أول من يتمتع بها الرئيس السابق نفسه محمد حسني مبارك، والذي يجب أن يحاكم محاكمة عادلة، وألا تصدر ضده أي أحكام مسبقة.
وقال نور إن النظام السابق لم يبذل أدنى جهد في دراسة ومعالجة القضايا المهمة للبلاد، وعلى رأسها مشكلة حوض النيل، مؤكدا أن الرئيس السابق قام بعشرات الزيارات للعديد من الدول الأوروبية، في الوقت التي تجاهل فيها بشكل كامل دول المنبع التي تربطنا بها مصالح كبيرة.
وأضاف أن العديد من المصريين عانوا من ظلم النظام السابق، معتبرا أنه لم يكن مسجونا في قضية توكيلات حزب "الغد" بحكم القانون، ولكن بقرار من الرئيس السابق مبارك.
الاهرام
وأكد نور، في كلمته خلال لقائه مع أعضاء نادي روتاري غرب الإسكندرية الليلة، ثقته في المجلس العسكري، قائلا: "ليس لدي أي مخاوف من أن المجلس لدية رغبة ولا
حافزا في الاستمرار في إدارة البلاد، لكن هذه النوايا الطيبة لابد أن تكون محاطة بضمانات طيبة".
وطالب مؤسس حزب "الغد" بضرورة إنجاز دستور جديد للبلاد قبل أن يتم انتخاب رئيس للجمهورية، لأن لا يمكن أن يأتي رئيس وفقا لدستور يعطية صلاحيات جديدة، ثم يرعى في عهده مشروعا دستوريا جديدا يسحب منه هذه الصلاحيات.
وشدد نور على أن قيمة العدل هي أول قيمة يجب أن تعود للمجتمع، وأن يكون أول من يتمتع بها الرئيس السابق نفسه محمد حسني مبارك، والذي يجب أن يحاكم محاكمة عادلة، وألا تصدر ضده أي أحكام مسبقة.
وقال نور إن النظام السابق لم يبذل أدنى جهد في دراسة ومعالجة القضايا المهمة للبلاد، وعلى رأسها مشكلة حوض النيل، مؤكدا أن الرئيس السابق قام بعشرات الزيارات للعديد من الدول الأوروبية، في الوقت التي تجاهل فيها بشكل كامل دول المنبع التي تربطنا بها مصالح كبيرة.
وأضاف أن العديد من المصريين عانوا من ظلم النظام السابق، معتبرا أنه لم يكن مسجونا في قضية توكيلات حزب "الغد" بحكم القانون، ولكن بقرار من الرئيس السابق مبارك.
الاهرام
0 التعليقات:
إرسال تعليق