ينظم الأقباط بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وقفة بالشموع فى ذكرى الأربعين، لضحايا أحداث إمبابه يوم 15 من الشهر الجارى، فى دعوة إلى معاقبة الجناة والتصدى للمحرضين على الفتنة الطائفية، وترسيخ العدالة والمساواة بين جميع المصريين.
قال شريف رمزى المحامى والمنسق لحركة أقباط بلا قيود، المشرفة على الوقفة، أنهم قاموا بالدعوة لهذه الوقفة لتأبين ضحايا أحداث إمبابة، مشيرا إلى أن الوقفة هدفها "وقفة مع النفس أمام الله، لاستعادة هدوئنا الروحى وسلامنا الداخلى، وشعورنا بمعونة الله.. ذلك الشعور الذى ربما يفتقده البعض مِنا كثيراً".
وأضاف، أن الوقفة سوف تسبق عظة قداسة البابا شنودة الثالث يوم الأربعاء 15 يونيه بساحة الكاتدرائية، حيث يحملون الشموع ويرددون التراتيل بشكل حضارى لتذكير المسئولين بالأحداث ودماء الضحايا والوعود الحكومية التى وعدت بحل مشكلات الأقباط، وتابع: رمزى "حركتنا تستمد قوتها من الشارع، لكنها تدين بالولاء والعرفان بالجَميل للكنيسة الأم، ونحن نُثمن بشدة الدور الذى لعبه رجال الإكليروس فى دعم ومؤازرة المُعتصمين، سواء بالمُشاركة الفعلية أو بالصلوات التى اتحدت فيها القلوب داخل الكنائس على مدى أيام الاعتصام".
يذكر أن حركة أقباط بلا قيود تاسست مع اعتصام الأقباط فى ماسبيرو، الأول فى 5 مارس، وهى حركة شبابية علمانية خالصة، تضُم عدداً من الشباب ممن حملوا على عاتقهم مسئولية تنظيم الاعتصام الأول بساحة ماسبيرو، وشاركوا فى تمثيل المُعتصمين فى كل اللقاءات التى عُقدت مع المسئولين بالدولة، سواء من قيادة الجيش (مُمثلة فى أعضاء من المجلس الأعلى للقوات المُسلحة الباسلة)، أو الحكومة (مُمثلة فى السيد عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، ونائبه الدكتور يحى الجمل، والدكتور مجدى راضى المتحدث باسم مجلس الوزراء)، إلى جانب التمثيل الإعلامى والتحدُث باسم الاعتصام لكافة الوسائل الإعلامية من فضائيات وصُحف ومواقع إليكترونية.
اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق